الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران: هناك شروط
جاكرتا - أدلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأول تصريح له، بعد أن وافق مجلس الشيوخ الأميركي على العمل كوزير للخارجية. وفي بيانه يوم الأربعاء، 27 كانون الثاني/يناير، بالتوقيت المحلي، أشار بلينكن إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وقال الدبلوماسي المخضرم إنه يجب على طهران إعادة وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق النووي لعام 2015 بأكمله والامتثال بشكل جدي. ووفقاً له، إذا أوفت إيران بالتزاماتها في «خطة العمل الشاملة المشتركة»، فإن الولايات المتحدة ستفعل الشيء نفسه.
وإذا عادت إيران إلى الاتفاق، ستسعى واشنطن إلى بناء ما يسميه بلينكن "اتفاقاً أطول وأقوى" يعالج قضايا "إشكالية للغاية" أخرى.
واضاف ان "ايران لا تاة في عدد من المجالات وستستغرق وقتا. وإذا اتخذت قرارها بذلك، فإن تعود إلى الامتثال والوقت لنا لتقييم ما إذا كانت تفي بالتزاماتها"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
واضاف "لم نصل الى هناك بعد لكننا سنجلب وجهة نظر مختلفة حول هذه المسألة" من دون ان يذكر المسؤولين الامريكيين الذين سيناقشون الامر مع ايران.
وقد وافقت إيران وست دول رئيسية على الاتفاق النووي، الذي أطلق عليه رسمياً اسم خطة العمل الشاملة المشتركة، في عام 2015. وتلتزم ايران بالحد من برنامجها النووى مقابل تخفيف العقوبات من جانب الولايات المتحدة وغيرها .
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن إمكانية عودة إدارته إلى الاتفاق. وفي وقت سابق، ألغى الرئيس السابق دونالد ترامب الاتفاق في عام 2018 وأعيد تطبيق العقوبات الأمريكية، مما جعل إيران تبدأ في انتهاك شروطها.
وفي الوقت نفسه، فإن إسرائيل، كما أكد أحد حلفائها الأمريكيين، تخطط للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران كخطوة خاطئة.
وقال رئيس الأركان العسكرية الإسرائيلية اللفتنانت جنرال أفيفا كوشافي يوم الثلاثاء إن "العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 أو حتى إذا كان صفقة حلق مع بعض التحسينات، أمر سيء وخاطئ من وجهة نظر عملياتية واستراتيجية".