2015:15:00 - 2015
جاكرتا - تسببت سياسة الإغلاق الوطني التي تنتهجها الحكومة الهولندية في جدل. واحتج آلاف الأشخاص على هذه السياسة. في نهاية الأمر، إنها شغب.
شعر المحتجون في أمستردام أن سياسة الإغلاق كانت ضارة بهم. تجمعوا في الساحة أمام المعارض الفنية ومتحف ريجك ومتحف فان جوخ.
أفاد رويترز يوم الاثنين 18 يناير أن المتظاهرين جهزوا أنفسهم بملصقات تحتوي على رسائل الحرية، مثل "الحرية: أوقفوا القفل". كما هتفوا بالكلمة: ماذا نريد؟ حريه!
وكان المتظاهرون حاضرين دون ارتداء أقنعة. كما أنها انتهكت بشكل صارخ قواعد الهـاية الجسدية. كما اتخذت السلطات الأمنية خطوات لتفريق الحشد.
احتجاجات خطيرة ضد وباء تكمن من دعاة العولمة. وبدأت الاحتجاجات العامة في أمستردام. الهولنديون يحتجون على الوباء المزيف.#Corona #Covid-19 #Trump #Patriots #Obamagate #Fakepandemic pic.twitter.com/YjaNYIR9kn
— كورونا يالاني (@CoronaYalan) 17 يناير 2021
ردّ الإنحلال بالمقاومة. (ريكو) أمر لا مفر منه. كما ألقى المتظاهرون الألعاب النارية على الشرطة على أهبة الاستعداد.
واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق الحشد. ومن اعمال الشغب امنت الشرطة مائة شخص يشتبه فى انهم اثبتوا اعمال الشغب .
وكانت الحكومة الهولندية قد أغلقت المدارس ومعظم المتاجر في السابق حتى كانون الأول/ديسمبر الماضي. والجهود جزء من خفض معدل انتقال العدوى من نوع COVID-19. ويختلف هذا اختلافاً طفيفاً عن بداية جائحة "كوفيد-19" في هولندا.
وقد بدت هذه السياسة مترددة فى تغيير القفل الوطنى مقارنة بالدول المجاورة . بيد انه منذ وصول الموجة الثانية من المرضى من فيروس ووهان الى المستشفيات المحلية ، اضطرت الحكومة الى فرض اغلاق وطنى .