بولندا تفكك شبكة تجسس روسية: تعد للتخريب لمراقبة طرق القطارات إلى أوكرانيا

جاكرتا (رويترز) - قال وزير الداخلية البولندي يوم الخميس إن بولندا نجحت في تفكيك شبكة من الجواسيس الروس العاملين في البلاد واحتجزت تسعة أشخاص قيل إنهم يستعدون لأعمال تخريبية ومراقبة طرق القطارات إلى أوكرانيا.

وبصفتها حليفا لأوكرانيا ومركزا لتسليم الأسلحة للقوات المسلحة في كييف، تقول بولندا إن البلاد تتعرض بانتظام للجهود الروسية لزعزعة استقرار البلاد.

وقال وزير الداخلية ماريوس كامينسكي في مؤتمر صحفي نقلا عن رويترز في 16 آذار/مارس "في الأيام الأخيرة، اعتقلت وكالة الأمن الداخلي تسعة أشخاص يشتبه في تعاونهم مع المخابرات الروسية".

وكان المشتبه بهم أجانب من دول شرق بولندا.

وقال "المشتبه بهم نفذوا أنشطة استخباراتية ضد بولندا واستعدوا لأعمال تخريب بناء على طلب المخابرات الروسية".

وقال كامينسكي أيضا إن الأشخاص الستة المحتجزين اتهموا بالتجسس لصالح روسيا والمشاركة في جماعات إجرامية منظمة. وأضاف أن محاكمة الأشخاص الثلاثة الذين اعتقلوا يوم الأربعاء مستمرة.

وقال كامينسكي: "قام ضباط وكالة الأمن الداخلي بتأمين الكاميرات والمعدات الإلكترونية وأجهزة إرسال GPS التي سيتم تركيبها على نقل المساعدات إلى أوكرانيا".

وأضاف أن المجموعة تلقت أيضا أوامر بتنفيذ أنشطة دعائية لزعزعة استقرار العلاقات بين بولندا وأوكرانيا، وحصلت على أموال مقابل أنشطتها.

وجاءت تصريحات كامينسكي بعد أن ذكرت إذاعة (آر.إم.إف) الخاصة يوم الأربعاء أن أجهزة الأمن البولندية اعتقلت ستة أشخاص يشتبه في أنهم جواسيس لروسيا. وفقا ل RMF، تم العثور على كاميرات بالقرب من مطار Jasionka بالقرب من Rzeszow، الذي أصبح نقطة نقل للأسلحة والذخيرة المرسلة إلى أوكرانيا.

يوم الأربعاء ، التقى الرئيس البولندي أندريه دودا مع مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز. وقال مكتب الرئيس إنه ناقش الوضع الأمني.

من المعروف أن العديد من الدول الأوروبية طردت الدبلوماسيين الروس بتهمة التجسس منذ أن أدت الحرب في أوكرانيا إلى جر العلاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوياتها التاريخية.

في فبراير/شباط، اتهم مواطن روسي عاش وأجرى أنشطة تجارية في بولندا لسنوات بأنه جاسوس لروسيا بين عامي 2015 وأبريل 2022.