شي جين بينغ يرحب بانتخاب كيم جونغ أون أمينا عاما لحزب العمال
جاكرتا - هنأ الرئيس الصيني شي جين بينغ الزعيم الأعلى لكوريا الشمالية كيم جونغ أون الذي انتخب أمينا عاما لحزب العمال. والصين هي أكبر شريك تجاري للشمال وأقرب حليف له.
نقلا عن رويترز يوم الثلاثاء، 12 يناير 2021، تم انتخاب كيم جونغ أون أمينا عاما لحزب العمال. تولى اللقب من والده الراحل.
كانت خطوة رمزية إلى حد كبير وتهدف إلى تعزيز سلطته. كما "وافق الكونغرس بالكامل" على اقتراح بترقية كيم جونغ أون إلى هذا المنصب.
وقال يانغ مو-جين الاستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول ان "استيلاء كيم جونغ-اون على السلطة يظهر اعتقاده بانه انضم رسميا الان الى صفوف والده وجده".
يقول شي جين بينغ إن كوريا الشمالية تحت قيادة كيم جونغ أون يمكنها تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما قال شي جين بينغ إن كيم جونغ أون يمكن أن "يحقق نجاحاً أكبر في التنمية الاشتراكية".
وبثت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) جميع تصريحات شي جين بينغ. وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إن شي جين بينغ لديه رغبة في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين وكذلك التنمية والازدهار مع كوريا الشمالية.
كما ذكر البيان أن شي جين بينغ يريد تحقيق سعادة أكبر للبلدين من خلال تعزيز العلاقات. وذكرت الوكالة " ان الرسالة تؤكد على ان السياسة الثابتة للحزب والحكومة الصينية هى حماية وتعزيز وتطوير علاقة الصين - جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بنجاح " .
وقال كيم جونغ أون للكونغرس إن خطته الاقتصادية الخمسية فشلت في تحقيق أهدافها. والقى باللوم على العقوبات الدولية وكذا الازمات غير المتوقعة بما فيها وباء / كوفد - 19 والكوارث الطبيعية بينما انتقد المسؤولين بسبب الاخطاء التى تحتاج الى تصحيح .
منذ وصول كيم جونغ أون إلى السلطة في عام 2011، ارتفعت مستويات المعيشة بالنسبة للعديد من الكوريين الشماليين مع انتشار الأسواق وإتاحة السلع الاستهلاكية على نطاق أوسع. ولكن البلد يواجه الآن أكثر حالاته تحدياً منذ مجاعة التسعينات.
ويبدو أن المشاريع، مثل المنتجعات السياحية والمناطق الاقتصادية والمستشفيات الكبيرة، تتعثر. كما توقفت المحادثات الرامية الى اقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن اسلحتها النووية وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية (كوريا الجنوبية).
وتتهم كوريا الشمالية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالابقاء على سياسة عدائية. وفي هذا المؤتمر النادر، قال زعيم الديكتاتور أيضاً إنه سيوسع الدبلوماسية. ولكنها ستواصل أيضا تطوير أسلحة بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات "متعددة الرؤوس الحربية" وستظل تسمي الولايات المتحدة "عدونا الأكبر".