عن فضلي زون الذي أصبح الآن نائب رئيس الرابطة البرلمانية العالمية من أجل فلسطين
جاكرتا - عُقد المؤتمر الثالث للجامعة البرلمانية العالمية من أجل القدس (فلسطين) في ماليزيا يومي 8 و9 شباط/فبراير 2020. انتخب رئيس الرابطة البرلمانية العالمية للقدس الشيخ حامد عبد الله الأحمر (البرلمان اليمني) واللجنة المركزية نائبين للرئيس يساعدان في تنظيم تضامن البرلمان العالمي ونضاله من أجل فلسطين. ومن بينهم فضلي زون، نائب رئيس مجلس النواب (2014-2019).
رئيس وكالة التعاون البرلمانية الدولية (BKSAP) وعضو لجنة مجلس النواب 1 - الذي تم تعيينه إلى جانب نور الدين نبتي من البرلمان التركي - ادعى أن تعيينه نائبا لرئيس الرابطة البرلمانية العالمية للقدس هو تفويض ثقيل وهو شرف / مقال، إندونيسيا تحظى بثقة برلمانات من 40 دولة مشاركة.
"وستقف إندونيسيا إلى جانب الحس السليم والإنسانية، وتناضل من أجل الدفاع عن فلسطين والإنسانية من الاستعمار والقمع. البرلمان لديه شبكة واسعة مع بلدانهم لضمان الالتزام والحياد من أجل استقلال فلسطين"، قال فضلي في بيان مكتوب تسلمه مكتب التحرير، الاثنين 10 فبراير/شباط.
كما ذكر فضلى ان النضال من اجل استقلال فلسطين يتفق مع تفويض الدستور ويتماشى مع خطوط السياسة الخارجية لاندونيسيا . نعم، لقد وقفت إندونيسيا دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني.
افتتح رئيس الوزراء الماليزى تون الدكتور مهاتير محمد مؤتمرا بعنوان استراتيجية فعالة للدفاع عن القدس ، حضره اكثر من 300 عضو برلمانى من 40 دولة ، واختتمه نائب رئيس الوزراء داتو سرى الدكتور وانا عزيزة بنتى وان اسماعيل . بالإضافة إلى تعيين فضلي زون ونور الدين نبتي نائبين لرئيس الرابطة البرلمانية العالمية للقدس، أسفر الحدث عن عدة قرارات للقضية الفلسطينية.
أولاً، دعم حق فلسطين في العودة وتقرير المصير ودعم دولة فلسطين ودعمها الكامل في دولة ذات سيادة ومستقلة عاصمتها القدس
ثانياً، رفض وإدانة ما يسمى "صفقة القرن" التي هي استمرار للسياسات الأمريكية المنهجية المنحازة ضد الاحتلال الإسرائيلي والتمييز ضد الشعب الفلسطيني والتي تشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
ثالثا، إن أي مفاوضات واتفاقات لا تعطي الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني ستنتهي بالفشل ولن تؤدي إلا إلى مزيد من العداء والاستياء، ستحول دون تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وندد جميع المتحدثين والمشاركين من جميع أنحاء البلاد بالاقتراح الذي قدمه ترامب لمستقبل فلسطين بعنوان "صفقة القرن". وهم يعتبرون أن فكرة ترامب عن وصف خطة جديدة للعدوان على الشعب الفلسطيني وتحسنه التاريخي على وطنه وانتهاك صارخ للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
كما أكد المشاركون في المؤتمر وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يقاتل بكل ما أوتي من القوة من أجل رفض العدوان الصهيوني الإسرائيلي وانتهاكاته للشعب الفلسطيني وحقوقه. ودعا المشاركون إلى وحدة جميع شعوب العالم والشعب الفلسطيني والعالم العربي والمسلمين وشكلوا جبهة دولية لمواجهة هذه الاعتداءات والانتهاكات المتكررة.