الآن في خطر التعرض للمساءلة، دونالد ترامب هو أيضا ترك الموالية
جاكرتا - يفقد الرئيس دونالد ترامب تدريجيا دعمه الموالي، بعد الاضطرابات التي وقعت في مبنى الكابيتول هيل في الوقت الذي كان فيه الكونغرس الأميركي يناقش نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية التي فاز بها جو بايدن يوم الأربعاء، 6 كانون الثاني/يناير.
ومن المعروف ان عددا من المسؤولين فى البيت الابيض استقالوا ويدرسون تقديم استقالات . وفي الوقت نفسه، أيد زملاء ترامب في الحزب الجمهوري أيضاً الجهود الرامية إلى حمل ترامب على إنهاء ولايته في وقت أقرب. يأتي ذلك في وقت يواجه فيه دونالد ترامب خطر العزل من قبل معقل الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي.
واضاف "لقد فقد دعمنا وخسر حكومته. وكما قلت، يشعر الكثيرون منا بالخيانة"، كما ذكرت وكالة رويترز.
وتتفاقم هذه الحالة بسبب العلاقة المتصدعة بين دونالد ترامب ونائب الرئيس مايك بنس. ومن المعروف أن الاثنين لم يتحدثا، بعد أن اعتبر بنس فشل في العثور على ثغرة لمنع الكونغرس الأمريكي من التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية.
حتى زملاء ترامب في الحزب بدأوا "يتخلون عنه". أصبحت ليزا موركوفسكي أول سيناتور جمهوري يعلن أن ترامب يجب أن يستقيل. وقال السناتور الجمهوري بات تومي، وهو من مؤيدي ترامب المحافظين، إن استقالة دونالد ترامب في أقرب وقت ممكن ستكون أفضل للولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، قال بن ساسي، وهو عضو جمهوري آخر في مجلس الشيوخ، إنه سينظر في العزل.
وفي أعقاب أعمال الشغب في مبنى الكابيتول هيل، صوّت عدد من مسؤولي البيت الأبيض على الاستقالة. ومن بين هذه المفاجآت، ستيفاني غريشام، كبير مساعدي السيدة الأولى ميلانيا ترامب. كما يفكر عدد من المسؤولين الآخرين في الاستقالة، مثل مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين ونائبه ماثيو بوتينغر.
وافادت الانباء ان وزير الشؤون الاجتماعية بالبيت الابيض ريكى نيسيتا ونائبة وزير البيت الابيض سارة ماثيوز استقالا ايضا . كما دعا نائب رئيس الأركان في البيت الأبيض تشيرس ليدل إلى استقالته.
وبعد ذلك كانت وزيرة النقل الين تشاو ووزيرة التعليم بيتسى ديفوس يعلنان استقالتها يوم الخميس بالتوقيت المحلى الاسبوع الماضى . وانضم الى الاثنين عدد من المسؤولين الذين استقالوا في وقت سابق.
كما استقال اربعة مستشارين كبار فى مجلس الامن القومى بالبيت الابيض . وهم مديران أولان للشؤون الأفريقية إيرين والش، والمدير الأول للسياسة الدفاعية مارك فاندروف، والمدير الأول لشؤون أسلحة الدمار الشامل أنتوني روجيرو، والمدير الأول لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روب غرينواي.