2015:15:00 - 2015
جاكرتا - ستحقق الشرطة في حيازة أسلحة نارية جمعها جنديان من جبهة المدافعين عن الإسلام. وهذا يشير إلى توصية اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
"نعم (سيحقق)" كاديف شرطة العلاقات العامة، إرجين أرغو يوونو للصحفيين، الجمعة، 8 يناير/كانون الثاني.
وفي السابق، أوصى رئيس شركة كومناس هام كوريول أنام الشرطة الوطنية بمواصلة التحقيق فيما يتعلق بملكية الأسلحة النارية التي يُزعم أن جنود الجبهة الشعبية الإيفوارية يستخدمونها. لأن، من المقذوفات السبعة التي عثرت عليها "كومناس هام"، اثنان منها متطابقان مع الأسلحة غير المجمعة.
واضاف "اربع قطع من الادلة يُزعم انها جزء من غلاف قذيفة وذكرت ان قطعة واحدة من الادلة لم تكن جزءا من غلاف قذيفة وثلاثة اغلفة قذائف مطابقة لسلاح ضابط شرطة".
وفي حين ذكر باريسكريم بولي في وقت سابق أن سلاحين ناريين (سيبي) تستخدمهما القوات الخاصة التابعة لجبهة المدافعين عن الإسلام عند مهاجمة ضباط على طريق جاكرتا - سيكامبيك للرسوم هما من التجمعات. وهذا يشير إلى نتائج الاختبارات الباليستية المعبأة.
وقال مدير الجريمة العامة باريسكريم بولي، العميد أندي ريان في بيانه، الأحد 20 كانون الأول/ديسمبر، "إن نتائج فحص خبراء المقذوفات ذكرت أن إطلاق النار على السينبي اللذين استخدمهما جنود الجبهة الشعبية الإيفوارية هما أسلحة غير كيميائية".
ولكن فيما يتعلق بأصل السنبي، لم يتمكن أندي من الشرح بوضوح. ولا يزال تركيز التحقيق المؤقت حول الاستخدام.
"يركز المحققون أكثر على وقائع استخدامها. إذا كانت أصولها غير واضحة".
وقد تم الكشف عن استخدام الاسلحة النارية عندما قامت الشرطة باعادة بناء الحادث . وفي الموقع الأول على الطريق الدولي لغرب كاراوانغ، أمام فندق نوفوتيل، هاجم الحراس الشخصيون لريزيق شهاب سيارة شرطة كانت تتبعها من قبل.
لهذا السبب أعطت الشرطة طلقات تحذيرية ثم قرر أربعة من أفراد الجيش الذين نفذوا الهجوم في وقت سابق العودة إلى سيارته. لكن جنديين كانا في السابق كانا في السيارة فقط خرجا وأطلقا النار على سيارة الشرطة ثلاث مرات.
وردّت الشرطة بإطلاق النار. لكن الجنديين عادا مباشرة إلى سيارة شفروليه ثم هربوا