مقتل 10 فلسطينيين، من بينهم قائدان مسلحان، أثناء اجتياح القوات الإسرائيلية لنابلس بالضفة الغربية

جاكرتا (رويترز) - قال شهود ومسعفون إن القوات الإسرائيلية قتلت 10 فلسطينيين بينهم نحو ثلاثة مسلحين وثلاثة مدنيين وأصابت أكثر من 100 آخرين في مداهمة لمدينة أصبحت نقطة ضعف في الضفة الغربية المحتلة الأربعاء.

وأكد الجيش الإسرائيلي العملية في نابلس قائلا إن قواته ردت بإطلاق النار بعد تعرضها للقصف أثناء محاولتها احتواء مسلحين يشتبه في أنهم يخططون لشن هجوم في المستقبل القريب. ولم تقع إصابات من الجانب الإسرائيلي، بحسب بيان عسكري.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن القوات الإسرائيلية حاصرت اثنين من قادتها في نابلس في منزل مما أثار اشتباكات جذبت مسلحين آخرين. وسمع دوي انفجارات ورشق شبان محليون عربات مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي بالحجارة.

وقالت مصادر فلسطينية إن اثنين من قادة الجهاد الإسلامي قتلا مع مسلح آخر.

وشملت حصيلة القتلى أيضا ثلاثة مدنيين على الأقل، من بينهم رجل يبلغ من العمر 72 عاما وصبي يبلغ من العمر 14 عاما.

وفي الوقت نفسه، قال مسعفون إن 102 فلسطيني أصيبوا، ستة منهم في حالة حرجة.

"ندين هجوم الغزاة الإسرائيليين على نابلس وندعو إلى وضع حد للهجمات المستمرة على شعبنا"، قال نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لرويترز في 22 شباط/فبراير.

وفي سياق منفصل قالت حماس إن أربعة مسلحين قتلوا أحدهم من جماعتهم وألمحت إلى رد محتمل من قطاع غزة الذي تسيطر عليه.

"جماعات المقاومة في غزة تراقب الجرائم المتصاعدة التي يرتكبها العدو ضد شعبنا في الضفة الغربية المحتلة وينفد صبرها"، قال أبو عبيدة، المتحدث باسم الجناح المسلح لحماس، عبر تلغرام.

ومن المعروف أن حماس والجهاد الإسلامي تعهدتا بتدمير إسرائيل، لكنهما نفذتا في الماضي لإطلاق النار بوساطة مصرية.

وفي الوقت نفسه، توقفت محادثات الدولة الفلسطينية التي ترعاها الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عقد من الزمان.