الولايات المتحدة تعلن أنها قتلت زعيم القاعدة قاسم الريمي
جاكرتا - أفادت التقارير أن زعيم تنظيم القاعدة في اليمن والمملكة العربية السعودية قاسم الريمي ونائبه أيمن الظواهري قتلا في غارات جوية من الولايات المتحدة( الولايات المتحدة). وادعت الحكومة الأمريكية أن الهجوم قد نفذ منذ الشهر الماضي، لكنها قررت الإعلان عنه فقط يوم الخميس 6 شباط/فبراير.
وقال ترامب في بيان نقلته وكالة رويترز يوم الجمعة 7 شباط/فبراير: "في عهد الريمي، ارتكب تنظيم القاعدة الكثير من العنف الذي لا معنى له ضد المدنيين في اليمن وسعى إلى تنفيذ وإلهام العديد من الهجمات ضد الولايات المتحدة وقواتنا".
وأضاف ترامب أن "وفاته تزيد من تدهور أنشطة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وغيره من الحركات العالمية، وهذا يقربنا من القضاء على التهديد الذي تشكله هذه الجماعات على أمننا القومي".
وتعتبر الولايات المتحدة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من أكثر الجماعات الإرهابية فتكاً في شبكة القاعدة التي أسسها أسامة بن لادن.
بناء على توجيهات من الرئيس ترامب، نفذت الولايات المتحدة عملية لمكافحة الإرهاب في اليمن نجحت في القضاء على قاسم الريمي، مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ونائب زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. https://t.co/ayOmTpzH04
- البيت الأبيض (@WhiteHouse) 6 فبراير 2020
وتقول تقارير من اليمن إن رامي قُتل في غارة بطائرة بدون طيار في مأرب. لكن مسؤولاً حكومياً يمنياً قال إنه كانت هناك غارة بطائرة بدون طيار في مأرب، لكن لم يقتل الرامي.
بدأت الشائعات حول مقتل الرامي في غارة جوية عسكرية أمريكية تنتشر في أواخر كانون الثاني/يناير. ورداً على ذلك، أصدر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية رسالة صوتية بصوت الرامي في 2 شباط/فبراير، قال فيها إن القاعدة كانت وراء إطلاق النار القاتل على قاعدة بحرية أمريكية في بينساكولا بولاية فلوريدا. ولكن تم الكشف في وقت لاحق أن تسجيل الصوت كان تسجيلا قديما.
في عام 2019، قتلت القوات الأمريكية زعيم داعش أبو بكر البغدادي في سوريا. وكثيراً ما أشار ترامب إلى حجم عمليات داعش في العراق وسوريا كجزء من خطوة إدارته.
تم تشكيل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في عام 2009 من فرعين إقليميين لتنظيم القاعدة في اليمن والمملكة العربية السعودية، بهدف الإطاحة بالحكومة المدعومة من الولايات المتحدة والقضاء على جميع النفوذ الغربي في المنطقة. يُزعم أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو أحد أسباب عدم الاستقرار السياسي في اليمن الذي يعاني منه البلاد منذ سنوات.
استولى الريمي على تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في عام 2015 بعد مقتل زعيمه السابق ناصر الوهايشي في غارة جوية أمريكية في عام 2015. وقد عيّن تنظيم القاعدة في ذلك الوقت على الفور الريمي خلفاً له.
وممثل الريمى الظواهري على قائمة الولايات المتحدة لأهم الإرهابيين المطلوبين بمكافأة تصل إلى 25 مليون دولار للشخص الذي عثر عليه. وقد اتهم الظواهري لدوره المزعوم في تفجير السفارتين الأميركيتين في دار السلام بتنزانيا ونيروبي في كينيا عام 1998. وذكر مكتب التحقيقات الفيدرالى ان التفجير اسفر عن مصرع 224 شخصا من بينهم 12 مواطنا امريكيا . وقد قاد الانتحاريون شاحنة صغيرة الى البوابة الثانية للسفارة وفجروا تى ان تى فى الهجوم .