جورج بوش، الرئيس السابق للحزب الجمهوري سيحضر حفل تنصيب جو بايدن
جاكرتا - سيحضر الرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن. وعلى النقيض من ذلك ، افادت الانباء ان الرئيس الامريكى السابق للحزب الديمقراطى جيمى كارتر لن يحضر حفل التنصيب .
وذكر رئيس مكتب بوش فريدى فورد نقلا عن شبكة سى ان ان يوم الاربعاء 6 يناير ان بوش سيحضر مع السيدة الاولى السابقة لورا بوش . وكان الرئيس الأميركي الثالث وال43 مجتهداً في حضور حفل تنصيب الرئيس الأميركي. وقد شهد في السابق حفل تنصيب باراك أوباما ودونالد ترامب.
وقال فورد فى بيان له " ان السيد والسيدة بوش سيحضران مبنى الكابيتول لحضور مراسم اداء اليمين للرئيس بايدن ونائب الرئيس حارس " . وقال " اعتقد ان هذا سيكون التنصيب الثامن الذى يتمتع بشرف حضورهم ومشاهدة انتقال سلمى للسلطة هو السمة المميزة لديمقراطيتنا التى لا تشيخ ابدا " .
وكان بوش أحد أبرز الجمهوريين الذين هنأوا بايدن على فوز بايدن بعد أن توقعت وسائل الإعلام أن يفوز بايدن بالرئاسة في تشرين الثاني/نوفمبر. وقال بوش "على الرغم من وجود خلافات سياسية، اعرف ان جو بايدن رجل جيد ونال فرصته لقيادة وتوحيد بلادنا".
واضاف ان "الرئيس المنتخب اكد مجددا انه عندما يترشح عن الديموقراطيين سيحكم لجميع الاميركيين. لقد عرضت عليه نفس الشيء الذي قلته للرئيس ترامب وأوباما: صلواتي من أجل نجاحه، ووعدي بالمساعدة بأي طريقة ممكنة".
جيمي كارتر غائبوجاءت الأخبار المعاكسة من الرئيس الأمريكي الديمقراطي السابق جيمي كارتر الذي أفادت التقارير أنه لن يكون حاضراً في حفل تنصيب بايدن. في حين لم يكن كارتر وزوجته روزالين كارتر غائبين في حفل تنصيب أوباما وترامب.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس لأول مرة أن جيمي كارتر لن يحضر. كارتر، البالغ من ا ف- 96 عاماً، هو أكبر الرؤساء الأميركيين الأحياء. بالإضافة إلى تقدمه في السن، نجا كارتر من سرطان الدماغ والكبد ودخل المستشفى في عام 2019. وبالإضافة إلى ذلك، فإن كبار السن في هذه المنطقة معرضون بشكل خاص للـ COVID-19 من الشباب.
وقالت ديانا كونجيلو، المتحدثة باسم مركز كارتر، "إن الرئيس والسيدة كارتر لن يسافرا إلى واشنطن لحضور حفل التنصيب، لكنهما يرسلان أطيب تمنياتهما للرئيس المنتخب بايدن ونائب الرئيس المنتخب هاريس ويتطلعان إلى إدارة ناجحة".
وسيُجرى حفل تنصيب بايدن في 20 كانون الثاني/يناير تقريباً. وبالإضافة إلى ذلك هناك موكب الظاهري بدلا من حدث مزدحم كبير. كما طلبت اللجنة الافتتاحية من الامريكيين عدم السفر الى واشنطن لحضور المراسم .