الشرطة البرازيلية تجري مداهمات تتعلق بالتحقيق في أعمال الشغب في 8 يناير

جاكرتا (رويترز) - أجرت الشرطة الاتحادية البرازيلية يوم الجمعة عددا من المداهمات في إطار تحقيق في أعمال الشغب التي وقعت في 8 يناير كانون الثاني عندما اقتحم أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو مبان حكومية في برازيليا.

وقالت الشرطة في بيان إنها تنفذ ثلاثة أوامر اعتقال وقائية و14 مذكرة تفتيش ومصادرة أمرت بها المحكمة العليا في خمس ولايات ومقاطعات اتحادية ، حيث تقع برازيليا ، وفقا لرويترز في 3 فبراير.

والجهد الجديد هو المرحلة الرابعة من عملية بدأت الشهر الماضي بهدف تحديد الأشخاص الذين يشاركون في الاضطرابات أو يمولون أو يشجعون عليها حيث اقتحم الغوغاء ونهبوا الكونجرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا.

ولم تكشف الشرطة عن أسماء المستهدفين بالمداهمات، لكنها سلطت الضوء على أنه يجري التحقيق معها في جرائم "الإلغاء العنيف لسيادة القانون، والانقلابات، والأضرار المؤهلة، والجمعيات الإجرامية، والتحريض، وتدمير وتدمير الممتلكات المحمية بشكل خاص".

كما ذكر سابقا، وجه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا انتقادات لاذعة لوكالات الاستخبارات في البلاد، معتبرا ذلك فشلا فيما يتعلق بمداهمة 8 يناير للمباني الحكومية في برازيليا من قبل أنصار الرئيس السابق جاير بولسونارو.

وزعم أنه كان هناك تواطؤ من قبل «أشخاص في القوات المسلحة» في الانتفاضة، حيث اقتحم عدة آلاف من أنصار بولسونارو ونهبوا مبنى الكونغرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا.

وبالإضافة إلى ذلك، أقال الرئيس لولا أكثر من 50 ضابطا عسكريا كانوا يحرسون مقر الرئاسة ومكتب مستشار الأمن القومي، معربا عن عدم ثقته بهم بعد انتفاضة برازيليا.