يوم الأكثر دموية في تاريخ النيجر: مائة قتيل في هجوم إسلامي مسلح
جاكرتا - أسفرت هجمات المسلحين الإسلاميين على قريتين في غرب النيجر عن مقتل مائة شخص. وقد أدلى بهذا النبأ رئيس وزراء النيجر بريجي رافيني، معلنا أن المأساة هي أكثر الأيام دموية في تاريخ النيجر.
وفي حديث لرويترز يوم الاثنين، 4 كانون الثاني/يناير، أدلى رافيني نفسه بهذا الإعلان في خطاب بثه التلفزيون الوطني. غير ان رافينى كان مترددا فى تفصيل من هو العقل المدبر الرئيسى فى المسلحين الاسلاميين . وقال رافيني ان مئة شخص فقط قتلوا بينهم 70 مدنيا.
وتزامن الهجوم مع إعلان اللجنة الانتخابية المحلية نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وأعرب مرشح الحزب الحاكم محمد بزوم عن تعازيه.
وقال بريجي رافيني إن الهجوم يذكر النيجر بالتهديد الكبير والحقيقي الذي تشكله الجماعة الإرهابية على البلاد. وقد تعرضت النيجر لهجمات متكررة من قبل مسلحين إسلاميين، سواء على صلة بالقاعدة وداعش. وقد تحولت أعمال العنف الآن إلى أزمة أمنية في النيجر.
وخارج الجماعة الإسلامية المسلحة، شهدت النيجر أيضاً أحداثاً مفجعة مثل عمليات القتل الانتقامية بين مجموعتين عرقيتين متنافستين في النيجر. والسبب هو الاستيلاء على الموارد الطبيعية في النيجر.