بعد الشمس الاصطناعية، الصين سوف تخلق مراقبي الطقس
جاكرتا - بعد تطوير شمس اصطناعية نووية كمصدر جديد للطاقة، تخطط الصين الآن لإنشاء برنامج للتحكم في الطقس.
وستزيد مساحة البرنامج فى النهاية عن 5.5 مليون كيلومتر مربع . ويزعم أن البرنامج قادر على السيطرة على الطقس لحماية المناطق الزراعية وضمان الطقس المشمس للأحداث الهامة في البلاد ستارة الخيزران.
ولخص سي ان ان الدولية ، السبت 2 يناير ، وقال واحد من مجلس الدولة في الصين ، سيكون لديها نظام مراقبة الطقس مع أحدث التقنيات ، ويمكن استخدام هذا النظام بالفعل بحلول عام 2025 إذا لم تكن هناك عقبات. كما لا يفلت البرنامج من استثمار الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المصدر " ان الصين سيكون لديها نظام لتعديل الطقس بحلول عام 2025 بفضل الاختراقات والابحاث التكنولوجية " .
وفى الوقت نفسه تقول مصادر اخرى ان اجمالى مساحة تساقط الثلوج الاصطناعية سيصل الى اكثر من 5.5 مليون كيلومتر مربع وان تعديل وقف تساقط الثلوج يجب ان يتجاوز 580 الف كيلومتر مربع .
اقتبس من دراسة ممولة من المؤسسة الوطنية للعلوم الأميركية، مفهوم البذر السحابي يعمل عن طريق حقن كميات صغيرة من الفضة يوديد في السحب التي تحتوي على الكثير من الرطوبة. ثم يتكثف حول الجسيمات التي تتشكل وتسقط في نهاية المطاف كمطر.
وتجدر الإشارة إلى أن نجاح هذا البذر سحابة يعتمد بشكل كبير على الغلاف الجوي. كما وجد الباحثون صعوبة في التمييز بين الأمطار الاصطناعية والأمطار الطبيعية.
ولكن هذا الغموض لم يوقف تحرك الصين نحو الاستثمار في التكنولوجيا. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الصين أنفقت 1.34 مليار دولار أمريكي على تكنولوجيا تعديل الطقس في عام 2012 إلى عام 2017.
وبفضل هذا التعديل الجوى تمكنت الصين فى العام الماضى من خفض 70 فى المائة من الاضرار الناجمة عن البرد فى منطقة شينجيانغ حيث تعرف المنطقة بانها منطقة زراعية .