يزعم أن منطقة لانغار الجوية ، القوات الرواندية تطلق النار على طائرة عسكرية الكونغو
جاكرتا (رويترز) - فتحت القوات الرواندية النار على طائرة مقاتلة من جمهورية الكونجو الديمقراطية قالت إنها انتهكت مجالها الجوي يوم الثلاثاء مما دفع حكومة الكونجو لاتهامها بشن حرب على أراضيها.
وأظهر مقطع فيديو تمت مشاركته على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في الكونغو قذيفة أطلقت على طائرة عسكرية عبر الجو، قبل أن تنفجر في الهواء بالقرب من الطائرة التي استمرت في التحليق.
ونفت الكونجو اتهامات رواندا بأن الطائرة كانت في المجال الجوي لرواندا في أحدث نزاع بين البلدين اللذين توترت علاقاتهما بسبب الانتفاضة.
وقال في بيان إن "النيران الرواندية كانت موجهة إلى طائرة كونغو كانت تحلق داخل منطقة الكونغو"، مؤكدا أن الطائرة هبطت في عاصمة الإقليم غوما دون أن تتعرض لأضرار بالغة.
ويصف هذا التحرك رواندا بأنه "أعمال عدوانية متعمدة، عمل حربي" يهدف إلى خرق معاهدة السلام، من أجل إنهاء الهجوم الذي شنته جماعة إم 23 المتمردة.
وفي وقت سابق، قالت الحكومة الرواندية إن قواتها فتحت النار على طائرات كونغ بعد انتهاكها المجال الجوي الرواندي في روبافو، وهي نفس المنطقة التي وقعت فيها انتهاكات مزعومة سابقة، "شجعت الحكومة على اتخاذ إجراءات دفاعية".
"طلبت رواندا من جمهورية الكونغو الديمقراطية وقف هذا العدوان" ، قال المتحدث باسم الحكومة يولاند ماكولو في بيان.
وتتهم الكونجو وخبير في الأمم المتحدة وقوى غربية رواندا بدعم حركة 23 مارس في شرق الكونجو التي استولت على عدة مدن وقرى في معركة جديدة العام الماضي. لكن رواندا تنفي تورطها.
وفي الوقت نفسه، توسط زعماء إقليميون في اتفاق في نوفمبر، كان من المفترض أن تتنحى بموجبه الجماعات التي يقودها التوتسي عن المواقع التي استولت عليها مؤخرا في 15 يناير، كجزء من الجهود المبذولة لإنهاء القتال الذي أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 450 ألف شخص.
وقال رئيس الكونجو فيليكس تشيسيكيدي الأسبوع الماضي إن المتمردين لم ينسحبوا بالكامل من المنطقة.
وفي ديسمبر كانون الأول قالت رواندا إن مقاتلة أخرى قادمة من الكونجو انتهكت مجالها الجوي.
كما هبطت سفينة حربية كونجنية غير مسلحة لفترة وجيزة في مطار رواندا في نوفمبر تشرين الثاني أثناء قيامها بمهام استطلاعية قرب الحدود تقول الكونجو إنها تعرضت لحادث.