التأكيد على ضرورة إحراز تقدم في تسوية القضايا الفلسطينية في الأمم المتحدة، وزيرة الخارجية ريتنو: مسؤوليتنا المشتركة تنهي الاحتلال الإسرائيلي
جاكرتا - أكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي مرة أخرى على الحاجة إلى إحراز تقدم في حل القضية الفلسطينية ، وكذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلي إلى الأبد في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وبهذه المناسبة، قال الأمين العام للأمم المتحدة، ممثلا بالمنسق الخاص لفلسطين، تور وينسلاند، إن الوضع في فلسطين أبعد ما يكون عن المواتي.
وقالت إن العنف وتدمير الممتلكات وطرد الفلسطينيين مستمر. في الواقع، يقال إن عام 2022 هو العام الأكثر دموية وقد أودى بأكبر عدد من الضحايا للشعب الفلسطيني منذ عام 2005.
"يجب أن يكون عام 2023 عام التقدم في حل القضية الفلسطينية. إنها مسؤوليتنا المشتركة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي إلى الأبد"، قالت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الخميس 19 يناير.
وبهذه المناسبة، أكدت وزيرة الخارجية ريتنو على ثلاثة أمور تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقالت إن إندونيسيا ترحب بالتصديق على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يطلب رأيا قانونيا من محكمة العدل الدولية بشأن الأثر القانوني للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
"لقد صدرت تقارير وآليات وقرارات مختلفة للأمم المتحدة. لا يمكن للعالم أن يتصرف كالمعتاد. يجب أن تكون هناك متابعة حقيقية لهذه المسألة"، قال وزير الخارجية ريتنو.
بعد ذلك، قالت وزيرة الخارجية ريتنو إنه من المهم اتخاذ خطوات ملموسة للتوصل إلى حل سلمي. وطلب وزير الخارجية الإندونيسي من إسرائيل وقف الاستفزازات واحترام القانون الدولي ومواصلة العملية السلمية للتوصل إلى حل الدولتين، وفقا للأنظمة الدولية.
ثالثا، يجب على المجتمع الدولي أن يقدم المساعدة الإنسانية للشعب الفلسطيني. في عام 2023 ، من المتوقع أن يشهد العالم ركودا. ويحتاج أكثر من مليوني فلسطيني إلى مساعدات إنسانية.
وقال وزير الخارجية: "من أجل الإنسانية، يجب ألا نسمح للشعب الفلسطيني بالمعاناة في صمت، خاصة في ظل الوضع الصعب الحالي".
من المعروف أن اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ترأسته اليابان كرئيس لمجلس الأمن الدولي في يناير 2023. وإلى جانب الأعضاء ال 15 في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حضرت 29 دولة وأدلت ببيانات، بما في ذلك فلسطين وإسرائيل.
وفي هذا الاجتماع، سلطت الدول الضوء على الوضع في فلسطين الذي لم يتحسن، ودفعت باتجاه استئناف عملية السلام من أجل التوصل إلى حل طويل الأجل للقضية الفلسطينية.