الإهمال يسبب انفجار قنبلة يدوية في تخزين الذخيرة الروسية: مقتل ثلاثة جنود وإصابة 16
جاكرتا (رويترز) - ذكرت وكالات أنباء روسية يوم الأحد أن انفجار ذخيرة ناجم عن التعامل "المتهور" مع القنابل اليدوية في منطقة بيلغورود الروسية على الحدود مع أوكرانيا أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 16 آخرين.
ووقع الانفجار في مركز ثقافي تعيد القوات المسلحة الروسية استخدامه لتخزين الذخيرة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية، نقلا عن خدمات الطوارئ المحلية لمعرفة عدد القتلى.
ولا يزال ثمانية من أفراد الخدمة الآخرين في عداد المفقودين حتى وقت متأخر من يوم الأحد، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء.
«نتيجة للتفجير العرضي لقنبلة يدوية من قبل رقيب في النزل، اندلع حريق. ونقل 16 جنديا، بمن فيهم الجاني، إلى المستشفى. توفي ثلاثة آخرون»، قالت خدمات الطوارئ المحلية في بيان. البيان الذي نقلته وكالة الأنباء ، ذكرت رويترز في 16 يناير.
وقالت وكالة تاس المحلية للأنباء إن "التعامل المتهور" مع القنبلة تسبب في انفجارها.
وفي الوقت نفسه، قالت قناتا تلغرام 112 وبازا، المرتبطتان بوكالات إنفاذ القانون الروسية، إن القتلى والجرحى كانوا مجندين تم استدعاؤهم للقتال في أوكرانيا في إطار جهود التعبئة.
ولم يذكر التقرير متى وقع الحادث.
تقع منطقة بيلغورود على حدود شمال شرق أوكرانيا، حيث كانت مدينة خاركيف هدفا لهجمات صاروخية روسية متعددة منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير الماضي.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، فتح مسلح النار على واحدة من عدة قواعد عسكرية في منطقة بيلغورود، مما أسفر عن مقتل 11 جنديا.
كما اهتز تخزين الوقود والذخيرة هناك بسبب انفجارات قالت موسكو إنها هجمات أوكرانية. كييف، دون إعلان مسؤوليتها، وصفتهم بأنهم «كارما» للغزو الروسي.