تقرير: تفشي المرض في ووهان، سجن صحفي صيني لمدة أربع سنوات

جاكرتا - حُكم على الصحفي الصيني تشانغ تشان بالسجن أربع سنوات في شنغهاي. وقال احد محاميه انه تم القبض عليه للابلاغ عن الحالة الاولية لفاشية المرض فى ووهان .

وفي كلمة ألقاها في المحكمة العليا يوم الاثنين، 28 كانون الأول/ديسمبر، أدانت محكمة الشعب في شنغهاي تشانغ صباح الاثنين 28 ديسمبر/كانون الأول بـ "التنازع وإثارة المشاكل"، وهي جريمة محددة على نطاق واسع تصل عقوبتها القصوى إلى خمس سنوات وغالباً ما تستخدمها الشرطة لإسكات المعارضة.

وقال محاميه زهانغ كيكي ان "زهانغ تشان حضر المحاكمة على كرسي متحرك وصحته سيئة".

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد المحاكمة، قال تشانغ كيكي: "(خلال المحاكمة) لم يقرأ المدعون العامون سوى أسماء الأدلة ولم يظهروا أي أدلة أساسية ومعظم الأدلة. وقال تشانغ تشان انه لا يجوز فرض رقابة على تصريحات المواطنين . بالإضافة إلى أنه في الأساس لا يتحدث".

يذكر ان تشانغ تشان الذى تم احتجازه فى مركز احتجاز فى منطقة بودونغ فى شانغهاى منذ منتصف مايو ، يدافع عن نفسه . وفي يونيو/حزيران، بدأ يرفض تناول الطعام كشكل من أشكال الاحتجاج على اعتقاله. وكان واحدا من عدد قليل من الصحفيين المواطنين الصينيين الذين أفادوا عن التجارب المبكرة للناس في ووهان خلال المفتاح بين المدن. واحتُجز آخرون أو أُمروا بوقف تغطيتهم على الإنترنت.

ويتضمن تقرير تشانغ تشان أيضاً تغطية لاحتجاز صحفيين مستقلين آخرين، والتركيز على أسر الضحايا الذين يسعون إلى المساءلة. وفى مقابلة مصورة مع مخرج مستقل قبل القبض عليه قال تشانغ انه قرر زيارة ووهان بعد قراءة تحميل احد السكان عن الحياة فى المدينة خلال تفشى المرض . ولدى وصوله إلى ووهان، بدأ في توثيق ما شاهده في الشوارع والمستشفيات في بث مباشر، على الرغم من تهديدات السلطات.

"أنا فقط أوثق الحقيقة. لماذا لا استطيع ان اظهر لكم الحقيقة؟" قال تشانغ تشان فى مقابلة . لن أوقف ما فعلته لأن هذا البلد لا يستطيع التراجع

النقاش في المحكمة

وقامت الشرطة بطرد عشرات المواطنين الذين قدموا من جميع انحراف البلاد الذين يؤيدون تشانغ تشان امام محكمة بودونغ . وقد استقل لى دا وى ، وهو ناشط فى مجال حقوق الانسان وضابط شرطة سابق من مقاطعة قانسو ، قطارا الى شانغهاى لاظهار تأييده . ووصل إلى المحكمة حوالي الساعة التاسعة صباحاً وطُلب منه دخول قاعة المحكمة لمراقبة المحاكمة، لكن الشرطة أوقفته.

وجادل مع الشرطة، مشيراً إلى أن التهم الموجهة إلى تشانغ "أثارت مشاكل" فقط لا تنطوي على أسرار الدولة أو الخصوصية الشخصية. وتساءل عن سبب عدم تمكن المواطنين، كمحكمة عامة، من الدخول والاستماع.

وقال لى انه كان يتعين على الشرطة استئناف الحكم امام القاضى فى وقت سابق ، بيد ان لى قال ان هذا ينتهك حرية المواطنين فى مراقبة القضايا المفتوحة امام المحاكم . واقتيد لى الى مركز للشرطة واطلق سراحه فى حوالى الساعة 1 .m .

وقد تم الابلاغ عن اختفاء العديد من المواطنين الاخرين الذين قدموا تقارير من ووهان ولى تسهى هوا وتشن تشيوشى وفانغ بين فى وقت سابق من هذا العام . وفي نهاية المطاف، ظهر لي زيهوا مرة أخرى، قائلاً إنه أُزيل عنوة بالحجر الصحي.

ومن ناحية اخرى ، افادت الانباء ان تشن يعيش مع اسرته ولكنه يخضع لاشراف الحكومة . مكان فانغ بين لا يزال مجهولاً حتى اليوم.