محامون يقدمون ملف إعادة التحقيق وإيران تعلق عقوبة الإعدام بحق متظاهرين أحداث
جاكرتا - تم تعليق تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق مراهق إيراني، بعد أن قدم محاميه طلبا لإعادة التحقيق في القضية المزعومة.
ويحاكم محمد بروغاني (19 عاما) أمام المحكمة الثورية، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "ميزان" التابعة للمحكمة.
ووجهت إليه تهمة زرع "الفساد في الأرض" بعد أن أشعل النار في مبنى حكومي، فضلا عن مهاجمة ضابط أمن بسكين.
وغالبا ما توجه التهم إلى النشطاء والمتظاهرين المناهضين للحكومة، وغالبا ما يكون التهديد بعقوبة الإعدام "مصحوبا".
إيران متهمة بعدم اتباع الإجراءات القانونية الواجبة في محاكمة أسفرت عن عقوبة الإعدام للمتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع، بعد وفاة مهسا أميني (22 عاما) في حجز الشرطة الأخلاقية في 16 سبتمبر الماضي.
وظهرت قضية المراهق إلى العلن من قبل جماعات حقوق الإنسان الدولية، التي انتقدت أيضا الافتقار إلى الشفافية في إجراءات إصدار الأحكام.
وفي الشهر الماضي، أعدمت السلطات الإيرانية محسن شيكاري، بعد أقل من ثلاثة أسابيع من صدور الحكم عليه فيما وصفته منظمة العفو الدولية بأنه "محاكمة زائفة جائرة للغاية".
وقالت ديانا الطحاوي، نائبة مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لصحيفة "ذا ناشيونال نيوز" في 12 كانون الثاني/يناير: "إن الطريقة المروعة التي تم بها تتبع محاكمة محسن شكري بسرعة من خلال نظام العدالة الإيراني، دون إعطائه الفرصة لإجراء محاكمة ذات مغزى وعملية استئناف، هي مثال آخر على حقيقة أن السلطات استخدمت عقوبة الإعدام كسلاح للقمع السياسي".
واختتم حديثه قائلا "الهدف الواضح هو بث الخوف في نفوس الشعب، في محاولة يائسة للحفاظ على السلطة وإنهاء الانتفاضة الشعبية".