مواجهات خلال هدم منزل مطلق النار على قائده، جنود يقتلون أعضاء من حماس وفلسطينيين

جاكرتا (رويترز) - قالت مصادر فلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت ناشطا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وآخر فلسطينيا في اشتباكات قرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الاثنين اندلعت عندما جاء جنود لتدمير منزلي مسلحين.

والوفيات في قرية كفر دان هي الأولى للفلسطينيين منذ أن تولى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منصبه مرة أخرى الأسبوع الماضي كرئيس لائتلاف يميني.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ هجوما لهدم منزلي فلسطينيين قتلا أحد قادته في الضفة الغربية العام الماضي، قبل قتلهما بالرصاص.

وأطلقت القوات النار على فلسطينيين في كفر دان هاجموهم بإطلاق النار والحجارة والزجاجات الحارقة، قال الجيش في بيان. ولم تقع إصابات إسرائيلية في الحادث، وفقا لرويترز في 2 كانون الأول/ديسمبر.

وتزعم حماس، وهي جماعة إسلامية تدير قطاع غزة ولها أتباع في الضفة الغربية، أن أحد الفلسطينيين الذين قتلوا هو عضوها البالغ من العمر 17 عاما.

وتعهدت حماس التي ترفض التعايش مع إسرائيل في بيان "بمواصلة المقاومة ومواجهة الإرهاب والفاشية من حكومة الاحتلال الجديدة".

ولم ترد أنباء فورية عما إذا كان الفلسطيني الثاني الذي قتل ويبلغ من العمر نحو 21 عاما ينتمي إلى أي فصائل.

وفي كفر دان، وصف هاني عابد، والد أحد المسلحين الذين قتلوا في اشتباكات 14 سبتمبر/أيلول، تدمير إسرائيل بأنه "عقاب جماعي".

وقال لرويترز "هذا لن يكسر عزيمتنا" وهو يقف بجانب أنقاض منزله.

وفي العام الماضي، كان هناك أسوأ مستوى من العنف في الضفة الغربية منذ أكثر من عقد، حيث تركز معظمها حول نابلس وبلدة جنين القريبة، حيث قتل ما لا يقل عن 150 فلسطينيا وأكثر من 20 إسرائيليا.

وفي رام الله، حمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إسرائيل مسؤولية أي تصعيد قد ينجم عن "أعمال القتل والهجمات اليومية".