ناسا تخطط لجلب الصخور والتربة من المريخ إلى الأرض
جاكرتا - ستهبط وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) مرة أخرى على متن المركبة الروبوتية على سطح المريخ، في فبراير من العام المقبل. حيث سينضم إلى الروبوتات المسبار من قبل نموذجها السابق كيوريوسيتي.
تصفح صفحة الاتجاهات الرقمية، مهمة ناسا هذه المرة للبحث عن أدلة على الحياة القديمة على سطح المريخ. وفي وقت لاحق، سيقوم مسبار يدعى المثابرة بجمع عينات من الصخور على المريخ وإعادتها إلى الأرض.
وتعمل ناسا في هذه البعثة مع وكالة الفضاء الأوروبية .. وستعد كل من أجهزة الدعم للمثابرة في بعثة عودة عينة المريخ (MSR).
وقال المدير المساعد للعلوم في وكالة ناسا توماس زوربوشن إن "إعادة عينات المريخ إلى الأرض كانت هدف علماء الكواكب منذ الأيام الأولى لعصر الفضاء، والإكمال الناجح لنقاط القرار الرئيسية لـ MSR هو خطوة تالية مهمة في تحويل هذا الهدف إلى حقيقة واقعة".
وتابع قائلاً: "إن MSR هي حملة معقدة، وتغلف جوهر استكشاف الفضاء الرائد، ودفع حدود القدرة، وعلى هذا النحو، تعزيز فهمنا لمكانتنا في الكون".
وأوضح زوربوشن أن جلب عينات صخرية من المريخ إلى الأرض سيوفر فوائد كبيرة لفهم كيفية حياة وتاريخ الكوكب. كما ستمنح العينة فريق البحث ادلة حول حالة الكوكب قبل ارسال رواد فضاء الى المريخ .
وقال جيف جراملينغ مدير برنامج عودة عينات المريخ فى مقر ناسا جيف جراملينج " ان ام اس ان تدفع تقدمات هندسية كبيرة للبشرية وتقدم التكنولوجيا اللازمة لتحقيق اول رحلة ذهابا وإيابا الى كوكب اخر " .
وقال " ان التقدم العلمى الذى تقدمه عينات المريخ البحتة من خلال ام اس اس ان ، لم يسبق له مثيل ، وستسهم هذه المهمة فى الهدف النهائى لوكالة ناسا وهو ارسال البشر الى المريخ " .