اقرأ المزيد: سفير ألمانيا لدى الجبهة الشعبية الإيفوارية، مونرمان: مهما كنت تريد أن تقول، ونحن لا نهتم
جاكرتا - تحدث الأمين العام لجبهة المدافعين عن الإسلام مونارمان عن وصول موظفي السفارة الألمانية إلى مقر الجبهة الشعبية الإيفوارية في بيتامبوران، وسط جاكرتا، والذي استجوبته وزارة الخارجية في وقت لاحق.
وواصل مونارمان القول ان موظفى السفارة جاءوا لتقديم الدعم واعربوا عن تعازيهم فى وفاة ستة من جنود الجبهة الشعبية التى اطلقت الشرطة النار عليها منذ فترة على طريق جاكرتا - سيكامبيك تول .
"من الواضح (تقديم الدعم، الأحمر). لقد قدموا تعاطفهم وقدموا تعازيهم"، قال مونارمان للصحفيين في مكتب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (كومناس هام)، منتنغ، وسط جاكرتا، الاثنين، 21 كانون الأول/ديسمبر.
أما فيما يتعلق ببيان وزارة الخارجية الذي شكك في الزيارة والمثول الرسمي للسفارة الألمانية، فقد تردد في تقديم المزيد من الإجابات.
"والأمر متروك لهم ليقولوا ما يريدون قوله. لا يهمنا، من المهم ان نقل الحقائق التي هي بالنسبة لنا".
وذكرت السفارة الالمانية فى اندونيسيا ان وصول احد موظفيها الى مقر الجبهة الشعبية فى بيتامبوران فى تاناه ابانج بوسط جاكرتا ليس امرا رسميا . وكان وصول الموظفين مبادرة شخصية.
وقد نقل ذلك ممثل عن السفارة الألمانية عندما اتصلت به وزارة الخارجية لتوضيح وصول أحد الموظفين إلى مقر رزق شهاب.
"وفي الاجتماع، أكد كبير ممثلي السفارة الألمانية وجود موظفي السفارة في أمانة المنظمة. وقال رئيس ممثل السفارة الألمانية إن حضور موظفي السفارة الألمانية في الموقع والاجتماع كان بمبادرة شخصية دون الحصول على أوامر أو معرفة من رئيس السفارة الألمانية"، كما جاء في البيان الرسمي لوزارة الخارجية، الأحد 20 ديسمبر/ كانون الأول.
كما فندت السفارة الالمانية ادعاءات سكرتير الجبهة مونارمان . حيث قال مونارمان إن السفارة الألمانية أولت اهتماما خاصا لمقتل ستة من القوات الخاصة التابعة للقوة الشعبية الإيفوارية. والدليل على ذلك وصول رجل من السفارة الألمانية.
وقالت السفارة انها لم تولى اهتماما خاصا كما قال مونارمان . وحرصت ألمانيا على ألا يكون ذلك وفقاً لسياسات حكومتها.
"كما نفى رئيس ممثل السفارة الألمانية ما اُكتُوِر من بيانات مختلفة أدلى بها أحد قادة المنظمة. وأكد رئيس ممثل السفارة الألمانية أن الحادث لا يعكس سياسات الحكومة والسفارة الألمانية ورفض بشدة الانطباع بأن وصول موظفي السفارة هو شكل من أشكال الدعم الألماني للمنظمة".
وفي وقت لاحق، أعربت السفارة الألمانية أيضاً صراحة عن دعم الحكومة الألمانية والتزامها بمواصلة التعاون الثنائي مع إندونيسيا لمكافحة التعصب، والراديكالية، وخطاب الكراهية.
ونقل عن البيان قوله " انه بالنسبة لهذا الحادث اعرب كبير ممثلى السفارة الالمانية عن اعتذاره وأسفه للحادث " .