مرداني علي سيرا يقول إن عائلة مكونة من 6 جنود من الجبهة الشعبية الإيفوارية سمحت لـ كومناس هام بإجراء إعادة تشريح الجثة
جاكرتا - قال رئيس حزب العدالة المزدهر مرداني علي سيرا ان العائلة ستسمح لـ"كومناس هام" باجراء عملية تشريح للجثة لستة جنود من جبهة المدافعين عن الاسلام كانوا ضحايا حادث اطلاق النار على الطريق بين جاكرتا وسيكامبيك.
وقد نقل ذلك مرداني بعد أن رافق أسر ستة من جنود الجبهة الشعبية الإيفوارية في اجتماع مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان .
وقال مرداني للصحفيين في مكتب كومناس هام، منتنغ، وسط جاكرتا، الاثنين، 21 كانون الأول/ديسمبر، "لقد أعد المحامون والعائلات شهادة خطية مفادها أن كومناس هام تريد إعادة تشريح الجثة".
ودعا هذا العضو في البرلمان "كومناس هام" لفتح خطة لإعادة تشريح جثث جنود الجبهة الشعبية الإيفوارية الستة الذين لقوا حتفهم. ومع ذلك، سعت كومناس هام أولاً للحصول على موافقة الأسرة.
وقد تم منح هذه الموافقة، التي استمرت مرداني، لأن أسر جنود الجبهة الشعبية الإيفوارية الستة الذين كانوا ضحايا إطلاق النار شككت في نتائج تشريح الجثة الذي أجرته الشرطة. وظهرت الشكوك بعد أن أجرت الشرطة دون موافقتها تشريحاً للجثة.
وقال " ان ما ضبطته هو انه تم تشريح الجثة بالرغم من ان اى اسرة لم توافق على اجراء عملية التشريح " .
وأضاف مرداني : "تم نقل أن هناك وثيقة عائلية توافق على ما إذا كانت كومناس هام بحاجة إلى تعميق من خلال إجراء إعادة تشريح للجثة، تم تقديمها بموافقة العائلة من قبل المحامي".
ويأمل مرداني أن تواصل الشرطة فتح التحقيق في مقتل أعضاء الجبهة الشعبية الإيفوارية الستة. واضاف "نأمل ان يكون كل ذلك مفتوحا امام الجمهور اقرب الى الحقيقة والعدالة".
وبالإضافة إلى ذلك، يأمل أيضاً في أن تتم تسوية هذه القضية بشكل مستقل وأن يتسنى تحقيق العدالة.
"وأملهم عموما هو أن يتم التمسك بالعدالة. وتأمل عائلة الضحية في أن يكون هناك تحقيق شامل ومستقل وشامل في مقتل ستة من جنود الجبهة الشعبية الإيفوارية".
وقد ذُكر سابقاً أن مداهمة الشرطة التي قام بها جنود رزق شهاب وقعت حوالي الساعة 00:30 من يوم الاثنين، 7 كانون الأول/ديسمبر، في الصباح الباكر.
وقال رئيس شرطة مترو جايا إرجين فاضل عمران إن الشرطة تلقت أنباء عن نشر أنصار رزق شهاب فيما يتعلق بالتحقيق الذي يسمى إيرين فاضل المتداول في العديد من مجموعات واتساب.
وأجرى بولدا تحقيقاً في صحة المعلومات وتابع سيارة رزق. وعند طريق جاكرتا - سيكامبيك ، قال فاضل انه تم التقاط سيارة الضابط ثم هوجمت باسلحة نارية واسلحة حادة .
وقال فاضل إن "الأعضاء المهددين بسلامة حياتهم لأنهم يتعرضون للهجوم، ثم يقومون بعمل حاسم محسوب، بحيث أن ضد مجموعة من أتباع السيدة المزعومة من 10 أشخاص لقوا حتفهم ما يصل إلى 6 أشخاص".
ومع ذلك، اعترض على ذلك المتحدث باسم الجبهة مونرمان. وأكد مونارمان أن رزق سافر لحضور الدراسة في مقر إقامته العائلي الأساسي.
"الأخبار افتراء. كان حبيب رزق متوجهاً إلى خارج جاكرتا لحضور محاضرة عائلية أساسية. لا أريد أن أخبرك أين هو إنها مجرد دراسة عائلية أساسية، ولا تشمل أي أطراف".
كما نفى مونارمان ان يكون لدى اتباع ريزيق اسلحة نارية . ولذلك، أكد مونارمان أنه لم يتم إطلاق أي تبادل لإطلاق النار من قبل الشرطة وأفراد الجيش.
وفيما يتعلق بهذه النسخة، تدخلت كومناس هام بعد ذلك بتشكيل فريق تحقيق وأجرت عددا من الأطراف من بينها رئيس شرطة مترو جايا إيرين فاضل عمران إلى الأطباء الذين أجروا تشريحا لست جثث لأفراد الجبهة الشعبية الإيفوارية.