ألمانيا تصر على عدم دعم جوكوي لـ FPI ودعم مقاومة التطرف
جاكرتا - اعتذرت السفارة الألمانية في إندونيسيا رسمياً للحكومة الإندونيسية بشأن وصول أحد موظفيها إلى مقر الجبهة الشعبية الإيفوارية في بيتامبوران، جاكرتا. ونفت ألمانيا هذا الوصول بسبب أمر رسمي صادر عن الحكومة الألمانية.
وكان الأمين العام للجبهة الشعبية الإيفوارية مونرمان ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية الإيفوارية عزيز يانوار قد ذكرا في وقت سابق أن مقرهما يوم الخميس 17 ديسمبر/ كانون الأول، وصل موظفو السفارة الألمانية (السفارة) إلى إندونيسيا. حول هذا الوصول كان بالفعل مبررا السفارة الألمانية إذا كان من جاء في ذلك الوقت كان واحدا من موظفيها.
وكتب بيان رسمي لوزارة الخارجية، الأحد 20 كانون الأول/ديسمبر، "أكد كبير ممثلي السفارة الألمانية وجود موظفي السفارة في أمانة المنظمة.
ثم نشرت الجبهة رواية أن وصول موظفي السفارة الألمانية يشير إلى أن العالم يسلط الضوء على حالة إطلاق النار على 6 من القوات الخاصة التابعة للقوات الشعبية الإيفوارية في طريق سيتكامبيك تول. حتى الجبهة الشعبية الإيفوارية قالت إن ألمانيا أولت اهتماماً جدياً لاحتجاز شرطة مترو جايا لزعيمها، رزق شهاب.
توضيح السفارة الألمانيةتحركت الحكومة الإندونيسية بسرعة لتوضيح الرواية التي نشرتها الجبهة الشعبية الإيفوارية. ولأن هذه مسألة تتعلق بالعلاقات الخارجية، فقد استدعت وزارة الخارجية يوم الأحد الماضي، 20 كانون الأول/ديسمبر، كبير ممثلي السفارة الألمانية في جاكرتا لطلب توضيحات وللتعبير عن احتجاجات على أنشطة موظفي السفارة الألمانية في جاكرتا القادمين إلى الجبهة الشعبية الإيفوارية.
وكتبت وزارة الخارجية أن "كبير ممثلي سفارة ألمانيا نقل أن حضور موظفي السفارة الألمانية إلى الموقع والاجتماع تم بمبادرة شخصية دون الحصول على أوامر أو معرفة من رئيس السفارة الألمانية".
"وفي هذا الحادث، يعرب كبير ممثلي سفارة ألمانيا عن اعتذاره وأسفه للحادث".
وزارة الخارجية
وخلال جلسة التوضيح، اعترضت السفارة الألمانية على تصريحات مونرمان وأزيس حول دعمهما. وقالت السفارة الالمانية ان الحادث لا يعكس سياسات الحكومة والسفارة الالمانية . كما رفضوا بشدة الانطباع بوصول موظفي السفارة كشكل من أشكال الدعم الألماني لـ FPI.
وذكرت وزارة الخارجية " ان وزارة الخارجية طالبت السفارة الالمانية بادلاء بيان رسمى للجمهور كما وصف لوزارة الخارجية " .
واختتم حديثه قائلا " إن السفارة الألمانية قالت إنه تم إعادة الطلب من الموظفين الدبلوماسيين على الفور تحمل مسئولية أعمالها وتقديم توضيحات لحكومتها ".