بايدن ولوبيز أوبرادور يتفقان على أن المهاجرين المكسيكيين لا ينبغي أن يسافروا بشكل خطير إلى الولايات المتحدة

جاكرتا - أعرب الرئيس المنتخب للولايات المتحدة جو بايدن والرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عن التزامهما بالعمل معا لمعالجة مشكلة المهاجرين. وكلاهما مصمم على حل الأسباب الجذرية للمشكلة في المنطقة الأصلية للاجئين، أي في أمريكا الوسطى والمناطق الجنوبية من المكسيك.

وقد تم نقل هذا الالتزام في محادثة هاتفية، الأحد، 20 كانون الأول/ديسمبر. وقال الفريق الانتقالي لجو بايدن، مستشهدا بنتائج المحادثات بين زعيمي البلاد، إن بايدن ولوبيز أوبرادور "ناقشا العمل معا على نهج جديد لحل مشكلة الهجرة في المنطقة يوفر حلولا بديلة لمنع الرحلة الخطيرة التي يقوم بها المهاجرون إلى الولايات المتحدة".

ويقول الزعيمان إن لدى الولايات المتحدة والمكسيك رغبة مشتركة في معالجة الأسباب الجذرية للهجرة في إل سافاردور وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك، لا سيما في المنطقة الجنوبية.

ووعد بايدن ببناء "بنية تحتية على الحدود وفي المنطقة وزيادة القدرة اللازمة لتسهيل قواعد ونهج الهجرة الإنسانية والامتثال للمعايير الدولية، لا سيما فيما يتعلق بمعاملة الحكومة لطالبي اللجوء"، كما أوضح الفريق الانتقالي للحكومة في بيان مكتوب.

وكان لوبيز أوبرادور قد حث في وقت سابق من هذا الأسبوع على تعزيز التعاون بين المكسيك والولايات المتحدة، لا سيما في ظل الإدارة الجديدة التي يقودها جو بايدن. ويأمل الرئيس المكسيكى فى ان تتمكن الدولتان من تعزيز التعاون فى قضية الهجرة .

وقد تم نقل هذا الأمل مع تمديد العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك مع قيام الرئيس دونالد ترامب بسياسات مثيرة للجدل تتعلق بالمهاجرين، مثل إصدار أمر للمكسيك بدفع تكاليف بناء جدار من المقرر بناؤه على حدود البلدين. كما حظرت الحكومة الأمريكية بقيادة ترامب دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة، على الرغم من أنهم لا يزالون ينتظرون المحاكمة.

وشدد بايدن على ضرورة أن تعطي الولايات المتحدة والمكسيك نفسا جديدا للتعاون في قضايا الهجرة، وإدارة وباء المرضى في 19 من العالم، والاقتصاد، والأمن على الحدود.

وقال لوبيز أوبرادور في تغريدة على تويتر "نؤكد من جديد التزامنا المشترك بالعمل معا من أجل خير الشعب والأمة في البلدين".

وقال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد عبر حسابه الرسمي على تويتر إنه سيكون هناك تعاون عميق وعلاقات جيدة بين الرئيس المكسيكي ورئيس الولايات المتحدة.

وقال مصدر من الحكومة المكسيكية إن بايدن ولوبيز أوبرادور ناقشا أيضا فرص الاستثمار من أجل التنمية والتدابير التي تحترم وجود الجاليات المكسيكية في الولايات المتحدة.

وهنأ الرئيس البرازيلي ورئيس المكسيك يوم الثلاثاء (15/12) بايدن بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.

وجاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد من تحديد المجلس الانتخابي الأميركي للنتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2020. والبرازيل والمكسيك هما البلدان اللتين توجد فيهما أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية.