دول G7 تعد بتلبية احتياجات أوكرانيا من التسلح لمواجهة الهجوم الروسي
جاكرتا (رويترز) - قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن صواريخ ومدفعية وطائرات بدون طيار روسية ضربت أهدافا في شرق وجنوب أوكرانيا في الوقت الذي تعهدت فيه القوة الاقتصادية العالمية بتعزيز القدرات العسكرية لكييف مع التركيز على الدفاع الجوي.
تعهدت مجموعة السبع «بتلبية متطلبات أوكرانيا الملحة»، بعد أن دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى دبابات حديثة ومدفعية وأسلحة بعيدة المدى لمواجهة الغزو الروسي المدمر.
كما حث الرئيس زيلينسكي قادة G7 المجتمعين في الاجتماع الافتراضي على دعم فكرته لعقد قمة سلام عالمية خاصة، مكرسة لإحلال السلام في بلاده.
وستركز القمة على تنفيذ خطة كييف للسلام المكونة من 10 نقاط والتي تشدد، من بين أمور أخرى، على انسحاب جميع القوات الروسية من أوكرانيا وعدم تقديم تنازلات إقليمية من جانب كييف.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس يوم الاثنين إنه سيكون "منفتحا" لتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى لاستهداف مواقع إطلاق الطائرات الروسية بدون طيار التي ضربت البنية التحتية إذا استمرت روسيا في استهداف المناطق المدنية.
وفي الوقت نفسه، أخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس زيلينسكي يوم الأحد، أن أولوية واشنطن هي تحسين الدفاعات الجوية الأوكرانية.
ومن ناحية أخرى تنفي موسكو استهداف المدنيين لكن الحرب شردت الملايين وقتلت الآلاف من غير المقاتلين.
أما بالنسبة إلى يان إيغلاند، رئيس المجلس النرويجي للاجئين، فمن المرجح أن تؤدي "الظروف غير الصالحة للعيش" إلى إرسال موجة من مئات الآلاف من اللاجئين الأوكرانيين إلى أوروبا خلال فصل الشتاء.
وفي أحدث قتال، قصفت المدفعية الروسية ما يقرب من 20 مستوطنة حول مدينة باخموت الشرقية المدمرة.
بالإضافة إلى ذلك، وقع «قصف مكثف» أيضا في مدينة خيرسون الجنوبية التي حررتها القوات الأوكرانية الشهر الماضي، حسبما قال مسؤولون عسكريون ومدنيون أوكرانيون يوم الاثنين. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من أحدث روايات ساحة المعركة.
وعلى الرغم من ذلك، تقول أوكرانيا إن القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة في حرب وحشية على جبهتها الشرقية، حيث تقاتل موسكو من أجل السيطرة الكاملة على منطقتي دونيتسك ولوهانسك، وهما منطقتان من أربع مناطق يزعم الكرملين أنه ضمها في استفتاء ترفضه معظم الدول باعتباره غير قانوني.