تبادل لإطلاق النار على الحدود الباكستانية الأفغانية، مقتل ستة مدنيين وجندي واحد
جاكرتا (رويترز) - قال مسؤولون إن اتصالا مميتا بالأسلحة النارية وقع على الحدود بين أفغانستان وباكستان عندما قتل ستة مدنيين وجندي يوم الأحد.
وكان المدنيون الستة الذين قتلوا باكستانيين، بينما كان جندي واحد من أفغانستان.
وقال جنود باكستانيون إن قوات الحدود الأفغانية أطلقت "نيران أسلحة ثقيلة عمياء لا مبرر لها، بما في ذلك قذائف مدفعية/قذائف مورتر على المدنيين" على حدود شامان، التي تربط إقليم بلوشستان غربي باكستان بإقليم قندهار جنوب أفغانستان، حسبما ذكرت وكالة رويترز في 12 كانون الأول/ديسمبر.
وبالإضافة إلى قتل ستة مدنيين، يقال إن إطلاق النار الأفغاني أدى أيضا إلى إصابة 17 آخرين على الجانب الباكستاني.
وقال الجيش الباكستاني في بيان إنه نتيجة لهذه الأعمال ردت قواته.
في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية أفغانية إن الاشتباكات بدأت بعد أن طالبت القوات الباكستانية القوات الأفغانية بوقف بناء نقاط تفتيش جديدة على جانبها من الحدود.
وقال المتحدث باسم شرطة قندهار حافظ صابر إن جنديا أفغانيا قتل وأصيب 10 آخرون بينهم ثلاثة مدنيين.
وقال المسؤول الأفغاني نور أحمد في قندهار لرويترز إن الوضع عاد إلى طبيعته بعد أن عقد الجانبان اجتماعا.
ونتيجة للأحداث، تم إغلاق المعبر الحدودي الأفغاني المزدحم في شامان، والذي يستخدم للتجارة والعبور، لعدة ساعات قبل إعادة فتحه، حسبما قال مسؤولون من الجانبين.
وتجدر الإشارة إلى أن المعبر نفسه أغلق لعدة أيام الشهر الماضي، بعد اشتباكات مماثلة.