البيت الأبيض يقول إن مفاوضات إطلاق سراح لاعبة كرة السلة بريتني غرينر هي فقط بين الولايات المتحدة وروسيا ، ولا وساطة
جاكرتا (رويترز) - قال البيت الأبيض يوم الخميس إن الإفراج عن نجمة كرة السلة بريتني جرينر تم التفاوض عليه فقط بين الولايات المتحدة وروسيا نافيا تأكيد السعودية لتورطهما.
"الدولتان الوحيدتان اللتان تتفاوضان على هذه الصفقة هما الولايات المتحدة وروسيا"، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير عندما سئلت عن دور المملكة العربية السعودية، نقلا عن وكالة رويترز في 9 كانون الأول/ديسمبر.
وتابع: «لا توجد وساطة».
في وقت سابق ، قال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة (محمد بن زايد آل نهيان) ولي عهد المملكة العربية السعودية (محمد بن سلمان آل سعود) في بيان مشترك للبلدين ، إنهما يقودان جهود وساطة ضمنت إطلاق سراح غرينر من مستعمرة العقوبات الروسية.
تم تبادل غرينر مع فيكتور باوت ، تاجر أسلحة روسي أدين ذات مرة في الولايات المتحدة وسجن لمدة 10 سنوات. وقال مسؤول أمريكي إن التبادل جرى في مطار أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.
وقال جان بيير "نشكر الإمارات على تسهيل استخدام أراضيها لإجراء التبادل".
وتابع: "نحن ممتنون أيضا للدول الأخرى بما في ذلك المملكة العربية السعودية" التي أثارت قضية احتجاز المواطنين الأمريكيين مع الحكومة الروسية.
وفي سياق منفصل، أشاد نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، بجهود الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والتي أسفرت عن إطلاق سراح وتبادل أسيرين بين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
من المعروف أن غرينر، الحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية مرتين ونجمة فينيكس ميركوري في الاتحاد الوطني لكرة السلة للسيدات، ألقي القبض عليها في 17 فبراير في مطار موسكو في فبراير عندما تم العثور على غلاف vape يحتوي على زيت الماريجوانا، المحظور في روسيا، في حقيبتها. وحكم عليه في 4 أغسطس بالسجن تسع سنوات في مستعمرة مدانة بتهمة حيازة وتهريب المخدرات.