الدفاع عن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتخب نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي: نعارض بشدة الإجراءات التي تكسر آفاق البلدين
جاكرتا (رويترز) - تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأحد بعدم إقامة المستوطنات الإسرائيلية أو عمليات الضم في الضفة الغربية لكنه تعهد بتقييم حكومة بنيامين نتنياهو المستقبلية على أساس الأفعال وليس الشخصية.
ومن المتوقع أن يعود نتنياهو إلى السلطة بعد إبرام اتفاق ائتلافي مع الحركات المتطرفة اليمينية، بما في ذلك الصهيونية الدينية، التي ستمنح المنصب المسؤول عن المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.
وفي حديثه إلى "جي ستريت"، مجموعة الدفاع التقدمية المؤيدة لإسرائيل، هنأ وزير الخارجية بلينكن الزعيم الإسرائيلي المخضرم، الذي اشتبك مع الحكومة الديمقراطية السابقة في واشنطن.
وقال وزير الخارجية بلينكن: «سنقيس الحكومة بناء على السياسات التي تستحوذ عليها على الشخصيات الفردية».
لكنه قال إن إدارة الرئيس جو بايدن ستعمل "بلا توقف" للحفاظ على "منطقة الأمل" ، مهما كانت قاتمة ، لتشكيل دولة فلسطينية.
وقال وزير الخارجية بلينكن: "سنعارض بشدة أي إجراء يقوض آفاق حل الدولتين، ولكن لا يقتصر على التوسع السكني، والتحرك نحو ضم الضفة الغربية، والتدخل في الوضع التاريخي الراهن للمكان المقدس، والهدم والإخلاء والتحريض على العنف".
وأوضح كذلك أن إدارة الرئيس بايدن ستصر على "المبادئ الأساسية للديمقراطية، بما في ذلك احترام حقوق المثليين وإدارة العدالة المتساوية لجميع المواطنين الإسرائيليين".
من المعروف أن المجموعة اليمينية المتطرفة في ائتلاف نتنياهو ستضم نوعم، الذي يعارض زعيمه آفي ماعوز بشدة حقوق مجتمع الميم.
في وقت سابق، سارع بنيامين نتنياهو إلى القول إن مسيرة الفخر في القدس ستستمر، على عكس ماعوز، الذي تعهد بإلغائها.
وفي الوقت نفسه، فإن زعيم الصهيونية الدينية إيتمار بن غفير، الذي من المتوقع أن يلعب دورا رئيسيا، هو مؤيد قوي للمستوطنات اليهودية واعتاد أن يعلق في غرفة معيشته صورة ماتش غولدشتاين، الذي ذبح 29 مصليا فلسطينيا في مسجد عام 1943 في عام 1994.
من المعروف أن انتخابات 1 نوفمبر كانت الخامسة لإسرائيل في أقل من أربع سنوات، بعد انهيار ائتلاف متنوع يحاول منع نتنياهو الذي ضربته الفضيحة.