يذكر كوريا الشمالية بحزم بعدم إجراء تجارب نووية جديدة ، يريد الرئيس الكوري الجنوبي من الصين تعزيز دورها في منع استفزازات بيونغ يانغ
جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إن أي تجربة نووية جديدة تجريها كوريا الشمالية سترد برد دولي لم يسبق له مثيل في الماضي مطالبا الصين بلعب دور أكبر لمنع استفزازات بيونج يانج.
وأدلى الرئيس يون بهذه التصريحات في مقابلة مع رويترز نشرت يوم الثلاثاء وسط مخاوف متزايدة من أن تجري بيونج يانج تجربة نووية سابعة بعد سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة.
وإذا مضت كوريا الشمالية قدما في التجربة، تعهد الرئيس يون بتقديم رد "لم يسبق له مثيل في الماضي" من قبل كوريا الجنوبية وشركائها.
وقال الرئيس يون "سيكون من غير الحكمة أن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية سابعة" نقلا عن المقابلة التي أجرتها صحيفة كوريا تايمز في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتابع الرئيس يون: "يجب أن نستجيب باستمرار، وبما يتماشى مع بعضنا البعض"، وألقى باللوم على عدم الاتساق في الاستجابات الدولية لإخفاقات سياسة كوريا الشمالية على مدى ثلاثة عقود.
وفيما يتعلق باستفزازات بيونغ يانغ الصاروخية المتصاعدة، قال الرئيس يون إن الصين لا تتحمل المسؤولية فحسب، بل أيضا القدرة على التأثير على سلوك كوريا الشمالية.
وأضاف "الصين يمكنها ويجب عليها استخدام النفوذ لمنع كوريا الشمالية من تطوير أسلحة. من المؤكد أن الصين لديها القدرة على التأثير على كوريا الشمالية، والصين تتحمل مسؤولية المشاركة في العملية".
وأطلقت بيونغ يانغ 63 صاروخا باليستيا هذا العام، بما في ذلك 10 صواريخ باليستية عابرة للقارات، وهو ما يزيد بمقدار 2.5 مرة عن الرقم القياسي السنوي السابق البالغ 25 صاروخا، وفقا لمسؤولين أمريكيين.