يقول إن هناك أصواتا يجب إلغاؤها ومعسكر بولسونارو يعترض على نتائج الانتخابات الرئاسية البرازيلية
جاكرتا (رويترز) - اعترض الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي والتي خسر فيها أمام لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قائلا إنه يجب "إلغاء" الأصوات من بعض آلات الاقتراع في شكوى ردت عليها السلطات الانتخابية بتشكك أولي.
ومن غير المرجح أن تنجح مزاعم بولسونارو، حيث صدقت المحكمة الانتخابية العليا على فوز لولا واعترف به كبار السياسيين البرازيليين والحلفاء الدوليين.
ومع ذلك، يمكن أن يشعل حركة احتجاج صغيرة ولكنها ملتزمة رفضت حتى الآن قبول النتيجة.
وقال ألكسندر دي مورايس قاضي المحكمة العليا الذي يقود حاليا بورصة طوكيو في حكم اطلعت عليه رويترز إن الائتلاف الانتخابي اليميني بزعامة بولسونارو الذي قدم الشكوى يجب أن يقدم تدقيقه الكامل لجولتي التصويت الشهر الماضي في غضون 24 ساعة وإلا سيرفضه.
ووصف غليسي هوفمان، رئيس حزب العمال بزعامة لولا، شكاوى بولسونارو الانتخابية بأنها "خيانة للأمانة".
وكتب على تويتر "لا مزيد من التأخير وعدم المسؤولية وإهانة المؤسسات والديمقراطية" نقلا عن رويترز في 23 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال "الانتخابات تحسم على أساس الاقتراع والبرازيل بحاجة إلى السلام لبناء مستقبل أفضل".
وفي الوقت نفسه، وصف الحزب الاشتراكي الديمقراطي البرازيلي، المنافس التقليدي لحزب العمال، شكوى بولسونارو بأنها "سخيفة"، وغرد قائلا إنها ستواجه معارضة "من قبل المؤسسات والمجتمع الدولي والمجتمع البرازيلي".
وفي وقت سابق، قال ائتلاف بولسونارو إن الجولة الثانية من عمليات التدقيق بين بولسونارو ولولا في 30 أكتوبر تشرين الأول وجدت "علامات ضرر لا يمكن إصلاحها" في بعض آلات التصويت الإلكتروني.
وقال حلفاء بولسونارو في شكواهم "هناك علامات على فشل خطير تولد حالة من عدم اليقين وتجعل من المستحيل التحقق من صحة النتائج الناتجة" على آلات التصويت القديمة. وبعيدا عن ذلك ، حثوا على "إلغاء" صوت النموذج.
وزعم بولسونارو، وهو نقيب سابق في الجيش اليميني، لسنوات أن نظام التصويت الإلكتروني في البلاد عرضة للتزوير، دون تقديم أدلة قوية.
ومن المعروف أن بولسونارو التزم الصمت علنا لما يقرب من 48 ساعة بعد إجراء الانتخابات في 30 أكتوبر، ولم يعترف بعد بالهزيمة، على الرغم من أنه أذن لحكومته بالبدء في التحضير لعملية انتقالية رئاسية.
وباعتباره أحد الشخصيات في البرازيل التي شاركت بنشاط أكبر في وسائل التواصل الاجتماعي والأحداث العامة، اختفى بولسونارو تقريبا من الجمهور في الأسابيع الثلاثة الماضية، مع القليل من جدول الأعمال الرسمي أو البيانات العامة اليومية تقريبا.