بعد انتهاء قمة مجموعة العشرين، لا تزال وزيرة السياحة والاقتصاد الإبداعي ساندياغا أونو متفائلة بأن إشغال الفنادق في نوسا دوا بالي لا يزال مرتفعا قبل عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
جاكرتا - ذكرت وزيرة السياحة والاقتصاد الإبداعي ساندياغا أونو أن قمة مجموعة العشرين في الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر 2022 زادت من إشغال الفنادق في منطقة نوسا دوا في بالي بنسبة تصل إلى 70 في المائة.
وقال في الموجز الأسبوعي مع ساندي أونو في بيان رسمي نقلته عنترة "نتوقع أنه حتى نهاية عام 2022 لا يزال معدل إشغال الفنادق في بالي مرتفعا، خاصة مع دخول فترة عطلة ناتارو (عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة) التي نعتمد عليها هي سياح نوسانتارا والسياح الأجانب الذين يتزايدون في المتوسط (أرقام الوصول) لتصل إلى 24 ألفا يوميا". الثلاثاء 22 نوفمبر.
ووفقا له ، فإن قمة G20 هي زخم فخور للإنعاش الاقتصادي للأمة الإندونيسية. بالإضافة إلى الجمال الطبيعي والموارد الطبيعية الغنية والضيافة، فإن قيادة إندونيسيا على نطاق عالمي تستحق أيضا أن تحسب حسابا بفضل قمة مجموعة العشرين.
من المتوقع أن يكون لزخم الرئاسة الإندونيسية في قمة G20 تأثير إيجابي على تطوير السياحة الشاملة والمرنة والمستدامة ، خاصة بالنسبة لقطاع السياحة والاقتصاد الإبداعي في بالي.
وقال ساندياغا "تقدر مساهمة قمة مجموعة العشرين في الاقتصاد الوطني بنحو 533 مليون دولار أمريكي أو 7.4 تريليون روبية إندونيسية واستيعاب أكثر من 33 ألف فرصة عمل جديدة".
ولذلك، أعرب عن عميق امتنانه لجميع الأطراف التي شاركت في نجاح مؤتمر قمة مجموعة العشرين في بالي.
وقال وزير السياحة والاقتصاد الإبداعي: "أود أن أشكر جميع أولئك الذين ساهموا بشكل أفضل لإندونيسيا كدولة محسوبة للغاية وقادرة على تحقيق إنجاز لتكون مضيفة ناجحة لقمة G20".
وفي هذه المناسبة، رد أيضا على تعليقات مستخدمي الإنترنت البريطانيين الذين لم يعرفوا القماش البالي الذي ارتداه قادة الدول الأعضاء في مجموعة العشرين في حفل عشاء قبل بعض الوقت.
ووفقا لساندياغا، يجب الاستجابة لذلك من خلال زيادة التعليم والترويج للجمهور على المستوى الدولي، وخاصة فيما يتعلق بالواسترا الإندونيسية.
وقال: "نحن بحاجة إلى الرد على جهل مستخدمي الإنترنت الدوليين حول واسترا إندونيسيا بالمعلومات ويمكننا استغلال هذه الفرصة للترويج ل (واسترا إندونيسيا)".