الرئيس جوكوي يعود إلى إندونيسيا بعد حضوره قمة أبيك تايلاند
جاكرتا (رويترز) - غادر الرئيس جوكو ويدودو (جوكوي) والسيدة الأولى إيريانا جوكوي البلاد بعد حضورهما قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بانكوك بتايلاند.
أقلع الرئيس وحاشيته من مطار سوفارنابومي الدولي على متن طائرة رئاسية إندونيسية -1 في حوالي الساعة 7:10 مساء بالتوقيت المحلي، الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني.
واستنادا إلى بيان صادر عن مكتب الصحافة والإعلام والإعلام التابع للأمانة العامة الرئاسية نقلته عنتارا، أعلن فيه أيضا عن رحيل الرئيس، وهما نائب رئيس وزراء تايلند ويسانو كريا - نغام وزوجته واتشارابورن كريا - نغام وسفير جمهورية إندونيسيا في بانكوك راشمات بوديمان وزوجته ريت ريتانتي، الملحق العسكري لجمهورية إندونيسيا في بانكوك العقيد إنف يسي كريستيان مامبو.
وأثناء وجوده في تايلند، حضر الرئيس جوكوي مأدبة عشاء لقادة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، وجلسة من جلسات مؤتمر قمة الرابطة لعدد من الحوارات.
وعلى هامش القمة، عقد الرئيس جوكوي أيضا اجتماعات ثنائية مع رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، والرئيس التنفيذي لهونغ كونغ جون لي، ورئيس الوزراء السعودي محمد بن سلمان.
وفي مؤتمر قمة رابطة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، شجع الرئيس جوكوي القادة الاقتصاديين للرابطة على تعزيز التعاون الملموس في التعامل مع الأزمات العالمية، بدءا من أزمة الغذاء، وأزمة الطاقة، والأزمة البيئية، إلى خطر الركود.
كما شجع الرئيس جوكوي على تحقيق "خارطة طريق الأمن الغذائي لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ نحو عام 2030" لضمان الأمن الغذائي من خلال التكنولوجيا المبتكرة والرقمنة، وزيادة إنتاجية وكفاءة النظم الغذائية، والسياسات الشاملة والمستدامة.
وفي غضون ذلك، أثار الرئيس جوكوي، في جلسة الحوار غير الرسمي التي عقدها قادة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ مع عدد من الدعوات، قطاعين من القطاعات ذات الأولوية التي يمكن أن تشجع جهود الانتعاش الاقتصادي العالمي. ويعمل القطاعان على بناء سلاسل توريد أكثر مرونة وتعاونا في الصناعة الإبداعية كمصدر جديد للنمو.