يزعم أن 8 لاعبين إكوادوريين رشوا 116 مليار روبية إندونيسية للسماح لقطر بالفوز في المباراة الأولى من كأس العالم 2022
جاكرتا (رويترز) - أفادت تقارير بأن ثمانية من لاعبي المنتخب الوطني الإكوادوري تلقوا رشاوى مقابل 7.4 مليون دولار أو 116 مليار روبية إندونيسية. كان ذلك مقابل السماح لقطر بالفوز في المباراة الأولى من كأس العالم 2022.
تلتقي قطر والإكوادور في المباراة الافتتاحية للمجموعة الأولى من كأس العالم 2022 على استاد البيت، الأحد 20 نوفمبر في تمام الساعة 23:00 بتوقيت غرب آسيا.
ووفقا لأمجد طه، وهو خبير في الشؤون السياسية الاستراتيجية والمدير الإقليمي للمركز البريطاني في المملكة العربية السعودية، كانت هناك فضيحة تحديد النتائج للمباراة.
وذكرت وسائل إعلام إسبانية أن الصحفي حذر مصادر داخلية من الإكوادور وقطر من تأكيد العملية ودعا العالم إلى معارضة "فساد الفيفا".
وكشف التقرير أن قطر طلبت من الإكوادور الفوز بنتيجة 0-1، مع تسجيل هدف الفوز الوحيد في الشوط الثاني.
من الصعب حقا تجاهل منشورات مثل هذه. والسبب هو أن قطر واجهت اتهامات برشوة الفيفا بملايين الدولارات لاختيارها لاستضافة كأس العالم هذا العام.
وحتى الآن، وبعد ثلاثة أيام من افتتاح كأس العالم، لم ترد الحكومة والاتحاد القطري لكرة القدم على أحدث القضايا التي يواجهانها.
الشائعات المتعلقة بهذه الفضيحة ليست المشكلة الوحيدة التي تواجه قطر. كما أنهم في دائرة الضوء لقضايا حقوق الإنسان مع العمال المهاجرين ومجتمع المثليين