قبل إطلاق الصواريخ الباليستية يوم الخميس ، كانت كوريا الشمالية صارمة على الولايات المتحدة وحلفائها

جاكرتا (رويترز) - حذرت كوريا الشمالية بشدة الولايات المتحدة والحلفاء من رد عسكري حازم فيما يتعلق بزيادة التعاون الأمني قائلة إن واشنطن تخوض "اللعبة التي يجب أن نأسف لها".

أعلن الجيش الكوري الجنوبي إطلاق صاروخ باليستي من مدينة وونسان على الساحل الشرقي بكوريا الشمالية، في الساعة 10:48 صباحا بالتوقيت المحلي، ليحلق مسافة 240 كيلومترا (150 ميلا) إلى ارتفاع 47 كيلومترا في 4 ماخ.

وجاء إطلاق يوم الخميس بعد أقل من ساعتين من انتقاد وزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي لقمة ثلاثية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان يوم الأحد ، حيث انتقد القادة تجارب الأسلحة التي أجرتها بيونغ يانغ ووعدوا بمزيد من التعاون الأمني.

وخلال المحادثات، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجددا التزامه بتعزيز الردع الممتد والدفاع عن الحليفين الآسيويين ب"القدرات الكاملة"، بما في ذلك الأسلحة النووية.

وقال تشوي إن "مناورات الحرب من أجل العدوان" التي أجرتها الدول الثلاث فشلت في السيطرة على كوريا الشمالية لكنها فضلت جلب "تهديد أكثر جدية وواقعية ولا مفر منه" لنفسها.

وقال تشوي في بيان ألقته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية "كلما كانت الولايات المتحدة أكثر حدة في "العرض الوقائي الموسع" لحلفائها وكلما كثفوا الأنشطة العسكرية الاستفزازية والتنمر ، كلما كان الانتقام العسكري لكوريا الديمقراطية أكثر شراسة". 17 نوفمبر.

وأطلق على بلده بالأحرف الأولى الاسم الرسمي، جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.

وأضاف تشوي: "ستدرك الولايات المتحدة جيدا أنها مقامرة، وهو ما ستندم عليه بالتأكيد".

وقال تشوي إن الأنشطة العسكرية لبيونغ يانغ كانت "مقاومة عادلة" للتدريبات التي تقودها واشنطن.

وفي الوقت نفسه، أجرى الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي تدريبات دفاع صاروخي في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية الأخير، حسبما ذكرت هيئة الأركان المشتركة في سول (JCS)، التي انتقدتها بشدة.

وقالت اللجنة في بيان "نحث على الوقف الفوري لسلسلة إطلاق الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية وهو استفزاز خطير يقوض السلام والاستقرار".

وتقول الولايات المتحدة منذ مايو أيار إن كوريا الشمالية تستعد لإجراء أول تجربة نووية لها منذ 2017 لكن التوقيت لا يزال غير واضح.

وقالت واشنطن وسيول وطوكيو في بيان مشترك بعد القمة إن تجارب بيونغ يانغ النووية ستؤدي إلى "رد قوي وحازم".