روسيا تطلق 110 صواريخ إيرانية الصنع و10 طائرات بدون طيار، الرئيس زيلينسكي يستهدف البنية التحتية للطاقة

جاكرتا (رويترز) - ضربت روسيا مدنا في أنحاء أوكرانيا بصواريخ يوم الثلاثاء في هجوم قالت كييف إنه أعنف موجة من الهجمات بعد نحو تسعة أشهر من الغزو الروسي. وأصابت بعض الصواريخ التي أطلقت أمس مدينة لفيف الغربية على بعد أقل من 80 كيلومترا من الحدود مع بولندا.

ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية ودوت انفجارات في ما يقرب من اثنتي عشرة مدينة أوكرانية كبرى، مرددا النمط السائد في الأسابيع الأخيرة عندما هاجمت موسكو بعيدا عن الخطوط الأمامية بعد "هزيمتها" في ساحة المعركة.

وأطلقت روسيا 110 صواريخ و10 ضربات بطائرات مسيرة إيرانية الصنع على أوكرانيا بعد الظهر، حسبما ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في بيان.

وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن الهدف الرئيسي للهجوم الصاروخي هو البنية التحتية للطاقة، كما كان من قبل، على الرغم من إضافة 10 أهداف مقصودة فقط قد أصيبت.

وأضاف "من الواضح ما يريده العدو. لن يحقق ذلك"، قالت في خطاب مصور على تطبيق المراسلة "تيليغرام"، نقلا عن رويترز في 16 تشرين الثاني/نوفمبر.

وقالت كييف إن مثل هذه الهجمات عززت عزمها على صد القوات الروسية التي غزتها في فبراير شباط.

وفي العاصمة كييف انطلقت ألسنة اللهب من مبنى سكني مكون من خمسة طوابق بعد أن أصابه ما قال سكان إنه يبدو شظايا صاروخ أسقط.

وقالت خدمات الطوارئ إنه تم تأكيد وفاة شخص وإصابة آخر. وقال رئيس بلدية كييف إن نصف العاصمة تركت بدون كهرباء.

ووردت أنباء عن وقوع هجمات أو انفجارات أخرى في مدن تتراوح بين لفيف وجيتومير في الغرب وكريفي ريه في الجنوب وخاركيف في الشرق. وأفاد مسؤولون محليون بأن بعض الهجمات أوقفت الكهرباء والمياه والتدفئة.

وتسببت الهجمات في فقدان ملايين المواطنين الأوكرانيين للطاقة في 16 من أصل 24 منطقة في البلاد بما في ذلك كييف، حسبما ذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان.

وفي الوقت نفسه، اتهم الرئيس زيلينسكي روسيا أيضا بمحاولة "تحويل البرد إلى سلاح ضد ملايين الناس" من خلال قصف البنية التحتية الرئيسية للطاقة في أوكرانيا قبل فصل الشتاء، أثناء حضوره قمة مجموعة العشرين في بالي عبر الإنترنت.