مقتل 341 متظاهرا والاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 29 فردا إيرانيا وثلاث منظمات

جاكرتا (رويترز) - فرض الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين عقوبات إضافية على إيران استهدفت 29 فردا وثلاث منظمات ردا على ما يدينه استخدام طهران للقوة على نطاق واسع ضد المحتجين السلميين.

"نحن ندعم الشعب الإيراني وندعم حقه في الاحتجاج السلمي والتعبير عن مطالبه وآرائه بحرية"، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل نقلا عن رويترز في 15 نوفمبر/تشرين الثاني.

وشكلت الاحتجاجات، التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر/أيلول أثناء احتجازها لدى شرطة الآداب، واحدة من أجرأ التحديات التي تواجه الجمهورية الإسلامية منذ ثورة 1979.

وحتى الآن، قتل 341 متظاهرا في أعمال الشغب ولا يزال أكثر من 15,800 رهن الاحتجاز، وفقا لوكالة الأنباء الناشطة HRANA.

ومن بين الذين فرضت عليهم عقوبات بموجب حظر السفر وتجميد الأصول أربعة أعضاء في الفرقة التي اعتقلت أميني، وهو عضو رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني ووزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، وفقا لبيان صادر عن الاتحاد الأوروبي.

وتهدف العقوبات إلى "إرسال رسالة واضحة إلى أولئك الذين يعتقدون أنهم يستطيعون قمع وترهيب وقتل شعبهم دون عواقب"، حسبما قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك للصحفيين لدى وصولها لحضور اجتماع مع نظرائها في الاتحاد الأوروبي في بروكسل ببلجيكا.

"لا يمكنهم ذلك. العالم وأوروبا تراقب".

في الجولة الأولى من العقوبات في أكتوبر/تشرين الأول، فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على السفر وتجميد الأصول على 15 فردا ومؤسسة إيرانية على صلة بوفاة أميني وقمع الاحتجاجات.