الرئيس بايدن يلتقي شي جين بينغ قبل قمة مجموعة العشرين ومسؤولون أمريكيون: عملية مستمرة
جاكرتا (رويترز) - يصل الزعيم الصيني شي جين بينغ إلى جزيرة بالي الإندونيسية يوم الاثنين لعقد اجتماع طال انتظاره مع الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل قمة مجموعة العشرين.
ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان طموحات تايوان وأوكرانيا وكوريا الشمالية النووية، وهي قضايا ستلقي بظلالها أيضا على قمة مجموعة العشرين التي تفتتح الثلاثاء غدا.
وقبل اجتماع يوم الاثنين مع الرئيس شي، أبلغ الرئيس بايدن القادة الآسيويين في كمبوديا أن خط الاتصال الأمريكي مع الصين سيظل مفتوحا لمنع الصراع، مع محادثات صعبة شبه مؤكدة في الأيام المقبلة.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة "ستتنافس بقوة" مع الصين، مع "ضمان ألا تؤدي المنافسة إلى صراع"، مشددا على أهمية السلام في مضيق تايوان خلال خطابه في قمة شرق آسيا في كمبوديا، نقلا عن رويترز في 14 تشرين الثاني/نوفمبر.وتراجعت العلاقات بين القوتين العظميين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، شابتها التوترات المتصاعدة في السنوات الأخيرة بشأن عدد من القضايا. من هونغ كونغ وتايوان إلى بحر الصين الجنوبي، والممارسات التجارية الأمريكية والقيود المفروضة على التكنولوجيا الصينية.
لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إن هناك جهودا ضمنية بذلتها بكين وواشنطن خلال الشهرين الماضيين لإصلاح العلاقات.
وقال مسؤول في إدارة بايدن "هذه الاجتماعات لا تجري بمعزل عن بعضها البعض، بل هي جزء من عملية مستمرة للغاية".
وقال: "لقد انخرطنا في دبلوماسية صامتة جادة ومستدامة وعقود من وراء الكواليس".
وقال "أعتقد أننا راضون عن الجدية التي جلبها الجانبان لتلك العملية".
التقى جو بايدن وشي جين بينغ، اللذان أجريا خمس مكالمات هاتفية أو فيديو منذ أن أصبح بايدن رئيسا في يناير 2021، شخصيا آخر مرة خلال إدارة أوباما، عندما كان لا يزال يشغل منصب نائب الرئيس.
سيعقد اجتماع يوم الاثنين وجها لوجه في The Honor. وقال البيت الأبيض إنه من غير المتوقع أن يصدر بيان مشترك، لكنه قد يساعد في استقرار العلاقات الثنائية.
ومن المعروف أن مجموعة العشرين، التي تضم مجموعة واسعة من البلدان التي تتراوح من البرازيل إلى الهند وألمانيا، تمثل أكثر من 80 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و60 في المائة من سكانها.