لوهوت وإريك ثوهير "يغويان" السعودية لبناء منازل إندونيسية لمحج العمرة والحج
جاكرتا - يبحث وزير التنسيق للشؤون البحرية والاستثمار (منكو مارفيس) لوهوت بينسار باندجايتان ووزير بابن إريك ثوهير التعاون مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من أجل استعادة اقتصاد ما بعد الاتحاد العالمي لكرة النار في مرحلة ما بعد المؤتمر العالمي لمكافحة الانبعاثات الكربونية في العالم.
يأمل وزير الاستثمار في البلاد، إريك تهير، أن يتحقق التعاون الاستثماري والاقتصادي بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في صندوق الثروة السيادية.
وبالإضافة إلى ذلك، أضاف أن التعاون قد أقيم أيضاً في مشاريع "بابن" (BUMN)، بما في ذلك "بنوك الشريعة في "بابن"، والاستثمار في المنطقة الاقتصادية الخاصة في "مانداليكا"، فضلاً عن اهتمام إندونيسيا ببناء منازل إندونيسية في مكة المكرمة من أجل الحجاج من العمرة والحاجين.
أنهى الوزير إريك والوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار لوهوت بنسار باندجيتان مهام الزيارة العمل إلى أبوظبي والرياض حيث التقىا ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية محمد بن زايد آل نهيان، ووزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، ووزير المالية السعودي إبراهيم عبدالعزيز العساف.
وقد تم القيام بزيارة البلدين الصديقين في الشرق الأوسط لتعزيز العلاقات الاستراتيجية والصداقة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية، وخاصة في فترة ما بعد الاتحاد الأوروبي 19.
وخلال الزيارة، قدم وزير شركة BUMN أيضاً شرحاً بشأن التحول في شركة "باغن" (BUMN) التي يجري العمل بها حالياً حيث انخفض عدد التجمعات من 27 إلى 12، وإدارة شركات "باغن" التي تتفق مع الإدارة الرشيدة للشركات (GCG) والعديد من أداء شركات "باغن" في البورصة الإندونيسية التي تقدرها السوق.
ونقلت وكالة "أنتارا" الخميس 10 كانون الأول/ديسمبر عن الوزير قوله إن "تقدم هذا التحول يحظى بتقدير كبير من حكومتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية".
ومن ناحية اخرى ، رأى وزير التنسيق مارفيس لوهوت الحاجة الى تعاون ثنائى اوثق بين الدول حتى يتمكن من استعادة الاقتصاد بعد المؤتمر .
وقال ان وصول اللقاحات قدم انباء طيبة فى القطاع الاقتصادى ، بيد انه بدون تعاون حقيقى فى الاستثمار والاقتصاد ، فان الانتعاش الاقتصادى فى اندونيسيا لن يكون مثاليا .