إيران تدعي أنها تصنع صواريخ باليستية تفوق سرعتها سرعة الصوت، قائد القوة الجوية الفضائية للحرس الثوري الإيراني: اختراق جميع أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ

جاكرتا (رويترز) - نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أن إيران صنعت صاروخا باليستيا تفوق سرعته سرعة الصوت مما أثار مخاوف بشأن قدرات إيران الصاروخية.

وزعم قائد القوات الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زاده، اليوم الخميس، أن الصاروخ المطور قادر على اختراق جميع الأنظمة الدفاعية.

يمكن للصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مثل الصواريخ الباليستية التقليدية التي يمكنها نقل الأسلحة النووية، أن تطير بأكثر من خمسة أضعاف سرعة الصوت.

"تم تطوير هذا الصاروخ الباليستي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت لمواجهة دروع الدفاع الجوي"، قال حاجي زاده، مطلقا تايمز أوف إسرائيل من فارس في 10 تشرين الثاني/نوفمبر.

وادعى الجنرال أنه "سيكون قادرا على اختراق جميع أنظمة الدفاع المضادة للصواريخ"، مضيفا أنه يعتقد أن الأمر سيستغرق عقودا قبل تطوير نظام قادر على اعتراضه.

وأضاف أن "هذه الصواريخ، التي تستهدف أنظمة العدو المضادة للصواريخ، هي قفزة كبيرة بين الأجيال في مجال الصواريخ".

من الصعب اعتراض هذا الصاروخ ، لأنه يمكن أن يطير أسرع بخمس مرات على الأقل من سرعة الصوت وعلى مسار معقد.

وأوضح أن "هذا الصاروخ يتمتع بسرعة عالية ويمكنه المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي".

ومع ذلك، لم ترد تقارير عن اختبار إيران لمثل هذه الصواريخ. وفي الوقت نفسه، ساهمت المخاوف بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية في قرار الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 في عام 2018.

وفي الأسبوع الماضي، قالت إيران إنها اختبرت "غيم 100"، وهي أول مركبة إطلاق فضائية من ثلاثة مستويات، والتي ستكون قادرة على وضع قمر صناعي يزن 80 كيلوغراما (180 رطلا) في مدار على بعد 500 كيلومتر (300 ميل) من سطح الأرض، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.

ووصفت الولايات المتحدة مثل هذه الإجراءات بأنها "مزعزعة للاستقرار" لأنها تعتقد أن مركبات الإطلاق الفضائية يمكن استخدامها لنقل رؤوس حربية نووية. ومع ذلك، نفت إيران رغبتها في تطوير أسلحة نووية.