مقتل 149 شخصا وإصابة العشرات خلال الاحتفال بالقيود في سيول

جاكرتا (رويترز) - قال رجال الإطفاء يوم الأحد إن 149 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 76 آخرون في الحادث الذي وقع في منطقة إيتايون بكوريا الجنوبية في سول عندما اقتحم حشد كبير من زوار الحفلات الاحتفال بعيد الهالوين في وقت متأخر من الليل.

وقال شهود عيان إن الحادث وقع مساء السبت في زقاق ضيق بالقرب من فندق هاميلتون في حي الحياة الليلية الشهير بعد أن غمرت حشود من زوار الحفلات المنطقة. زار الآلاف من الناس المنطقة لحضور حفلة هالوين.

وقالت سلطات الإطفاء إنه تم تأكيد مقتل ما مجموعه 149 شخصا صباح الأحد وإصابة 76 آخرين بجروح بينهم 57 في حالة خطيرة، مضيفة أن عدد القتلى قد يرتفع أكثر.

وقال تشوي سيونغ بيوم، رئيس إدارة الإطفاء في يونغسان، التي تضم إيتايون، للصحفيين "سقط عدد كبير من الضحايا بينما كانت الحشود تتزاحم خلال حفل الهالوين".

وقالت السلطات إن الضحية في العشرينات من عمره كانت الفئة العمرية الأكثر ضحايا الحادث.

وتلقت سلطات الإطفاء في البداية عشرات التقارير من أشخاص في منطقة إيتايون عن مرضى يعانون من صعوبة في التنفس. وأعطت فرق الإنقاذ التي أرسلت إلى مكان الحادث الإنعاش القلبي الرئوي لعشرات الضحايا على الطرق القريبة.

"عندما يسقط الناس أمام الجبهة، يتم الدوس على من خلفهم"، قال شاهد عيان في العشرينات من عمره لوكالة يونهاب للأنباء.

وكانت الشائعات في مكان الحادث تشير إلى أن الحشود توافدت في مكان ما لرؤية أحد المشاهير، أو تم توزيع حلوى ممزوجة بالمخدرات في النادي، لكن السبب الدقيق للحادث غير معروف بعد.

وتم نشر ما مجموعه 848 فردا، من بينهم 346 من رجال الإطفاء، في المنطقة.

وتخطط الشرطة للتحقيق فورا فيما إذا كانت الحانات والنوادي في المنطقة تمتثل للوائح السلامة.

وبعد وقت قصير من الغارة، ترأس الرئيس يون سوك-يول اجتماعين طارئين متتاليين، وأمر المسؤولين بتقديم الإسعافات الأولية على الفور وعلاج المصابين، بحسب المكتب الرئاسي.

كما أمر الرئيس يون الضباط بنشر مسعفي الطوارئ في إيتايون وتأمين أسرة الطوارئ.

وبعد ترؤسه اجتماعا طارئا، أصدر الرئيس يون تعليمات إلى المسؤولين بإجراء تحقيق شامل في سبب الحادث.

وبشكل منفصل، أصدر رئيس الوزراء هان داك-سو تعليمات للمسؤولين ببذل أقصى الجهود لتقليل الأضرار.

وفي الوقت نفسه، قرر عمدة سيول أوه سي-هون، الذي كان يزور أوروبا، العودة إلى وطنه بعد الحادث، حسبما قال مسؤولو المدينة.