قصة الاستيلاء على حصار لمدة ستة أيام في لندن في عام 1975
جاكرتا - حاصرت شرطة العاصمة لندن عصابة ارهابية لمدة ستة ايام بعد اشهر من نشر الرعب فى لندن بانكلترا . وخلال الحصار، احتجز الإرهابيون زوجين في منتصف العمر في شارع بالكومب كرهائن.
وفي 1974 و1975، تعرضت لندن ل14 شهرا من الهجمات بالبنادق والقنابل من قبل جنود الجيش الجمهوري الايرلندي. وخلال تلك الفترة انفجرت حوالى 40 قنبلة فى لندن مما اسفر عن مصرع ما لا يقل عن 35 شخصا واصابة الكثيرين .
الإرهابيون الأربعة المعروفون باسم عصابة بالكومب تشمل جو أوكونيل، إدوارد بتلر، هاري دوغان، وهيو دوهرتي. وهم جزء من وحدة الخدمة النشطة المؤقتة التابعة للجيش الجمهورى الايرلندى المكونة من ستة اعضاء .
الحصاروعلى حد تعبير هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، قبل تسعة أيام من حصار بالكومب، أطلقت العصابة الإجرامية النار على روس ماكويرتر قتيلاً خارج منزله في إنفيلد، شمال لندن. قتل ماكويرتر، المؤسس المشارك لكتاب غينيس للأرقام القياسية، لتقديمه مكافأة قدرها 50,000 جنيه إسترليني للقبض على الإرهابي بعد أن نفذوا سلسلة من الهجمات في لندن.
كما قتلت غارة عصابة بالكومب الكابتن روجر جواد خبير المتفجرات والبروفيسور جوردون هاملتون فيرلى خبير السرطان الذى لقى مصرعه فى انفجار سيارة مفخخة . كما انتشر الإرهاب في المطاعم الصاخبة في لندن من خلال إلقاء قنابل من الدرجة الترباس، وبالتالي تعظيم الانفجار.
حتى وقت الحصار الذي وقع اليوم 6 ديسمبر إلى 12 ديسمبر قبل 45 سنة أو في عام 1975. بدأ الحصار مع مطاردة شرطة العاصمة لعصابة بالكومب لفتح النار من خلال نافذة مطعم سكوت في شارع ماونت، مايفير.
أصبح الجو في شارع بالكومب متوتراً عندما اندلع الحصار. ثم أخذت العصابة الإجرامية عامل بريد في منتصف العمر وزوجته كرهائن في منزل في ماريليبون.
وانتهى الحصار الذي استمر ستة أيام بالاستسلام عندما سمعوا عبر الراديو أن القوات الخاصة البريطانية بالقوات الخاصة قد نشرت. عصابة (بالكومب) تم القبض عليها ذلك اليوم
وفي محاكمة أولد بيلي، واجه أفراد العصابة 25 تهمة، بما في ذلك سبع جرائم قتل. كما اتهموا بانهم المجموعة التى تسببت فى الانفجارات طوال عام 1975 واحتجزوا شخصين كرهائن خلال الحصار .
وأدينوا في وقت لاحق، وفي شباط/فبراير 1977، حُكم على أوكونيل وبتلر ودوغان بالسجن مدى الحياة 12 حكماً. وفي الوقت نفسه، حُكم على دوهرتي بـ 11 حكماً بالسجن مدى الحياة. وأوصى قاضي المحكمة، السيد القاضي كانتلي، بأن يقضي الرجال أحكاماً بالسجن لا تقل عن 30 عاماً.