جنود إسرائيليون يطلقون النار على فلسطينيين في اشتباكات في الضفة الغربية: مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين
جاكرتا (رويترز) - قالت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الأحد إن فلسطينيا توفي متأثرا بجراحه بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه خلال اشتباكات في الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الفلسطينيين "بدأوا" أعمال شغب عنيفة قرب بلدة قراوة بني حسن يوم السبت وفتح الجنود الذين يعملون هناك بالفعل النار عليهم.
وبالإضافة إلى عدد القتلى، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن ثلاثة سكان آخرين أصيبوا بجروح. ويأتي الحادث بعد أشهر من التوترات المتفاقمة منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية حملة على الضفة الغربية في مارس آذار ردا على سلسلة من الهجمات التي شنها فلسطينيون في إسرائيل.
وفي وقت سابق، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجلين فلسطينيين، أحدهما طبيب، وقتلتهما خلال هجوم في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة يوم الجمعة.
وحددت وزارة الصحة الفلسطينية هوية الطبيب بأنه عبد الله الأحمد، البالغ من العمر 40 عاما، وقالت إنه أصيب برصاصة في رأسه صباح الجمعة أمام مستشفى جنين العام.
وكان الشخص الثاني الذي توفي صباح الجمعة هو متين دبايا البالغ من العمر 20 عاما، حسبما قال متحدث باسم وزارة الصحة للجزيرة.
وفي بيان، حددت سرايا جنين، وهي جماعة مقاومة فلسطينية مسلحة تشكلت العام الماضي، دباية كقائد محلي داخل مجموعتها.
شاهد| وتعمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف طواقم الإسعاف أثناء محاولتها نقل رجل فلسطيني مصاب أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في مخيم #Jenin بالضفة الغربية المحتلة#FreePalestine pic.twitter.com/TXIdbec73o.
— الجرماق نيوز (@Aljarmaqnetnews) 14 أكتوبر 2022
وأصيب دبايا برصاصة في رأسه، حسبما قال المتحدث باسم الوزارة محمد عواودة.
وجاء الاغتيال بعد وقت قصير من اقتحام عشرات العربات المدرعة الإسرائيلية جنين في الساعة 8 صباحا. الجمعة، اندلعت خلالها اشتباكات مسلحة ومواجهات مع القوات الإسرائيلية.
ويظهر مقطع فيديو نشره صحفيون محليون القوات الإسرائيلية وهي تفتح النار على طاقم الإسعاف.
وأصيب خمسة فلسطينيين آخرين على الأقل بالذخيرة الحية صباح الجمعة في جنين، وفقا لوزارة الصحة.
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأنباء الإسرائيلية الرسمية "وفا" وفاة مراهق فلسطيني، بسبب إصابات أصيب بها خلال اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية الشهر الماضي.
وعرفته "وفا"، وكذلك هيئة أسرى الشعب الفلسطيني، بأنه محمد ماهر غوادرة، البالغ من العمر 17 عاما.
وتوفي غوادرة، وهو من مخيم جنين للاجئين، أثناء تلقيه العلاج في مستشفى تل هشومير في إسرائيل. وألقي القبض عليه بعد أن زعم أنه نفذ عملية إطلاق نار على حافلة مليئة بالجنود الإسرائيليين في غور الأردن المحتل، مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح في 5 سبتمبر/أيلول.