هناك عاملان يدفعان الاقتصاد الإندونيسي في 2020 وفقاً لـ BI

جاكرتا - قال محافظ بنك إندونيسيا بيري وارجيو إن هناك عاملين دافعين للنمو الاقتصادي في إندونيسيا في عام 2020، وهما الاستثمار غير البناء والصادرات، والتي من المتوقع أن تزداد لهذا العام.

وقال بيري إن بنك إندونيسيا توقع أن يكون النمو الاقتصادي في إندونيسيا في عام 2020 في حدود 5.1 في المائة إلى 5.5 في المائة ولكن أكثر نحو مستوى 5.3 في المائة.

وقال في جاكرتا، الاثنين 27 كانون الثاني/يناير، "بالنسبة لعام 2020، نحن في مستوى 5.1 في المائة إلى 5.5 في المائة، ولكننا قد يؤدي إلى 5.3 في المائة مدفوعين أساسا بالاستثمار، وخاصة غير البناء والتصدير".

وقال بيري إن استهلاك الأسر سيظل أحد العوامل الدافعة للنمو الاقتصادي في إندونيسيا في عام 2020، لكنه لن يكون العامل الرئيسي كما حدث في عام 2019 بسبب تفويت بعض اللحظات الخاصة.

وقال " ان هذا العام اقل بالفعل ( استهلاك الاسر ) لان الانتخابات كانت العام الماضى فقط ، ومن ثم فان نمط النمو فى عام 2020 مدفوع بالاستثمارات غير البناءى والصادرات " .

وقال ان الاستثمارات لهذا العام سترتفع بين 5.4 فى المائة و 5.8 فى المائة وكذا الصادرات التى سترتفع فى حدود 2.3 فى المائة الى 2.7 فى المائة .

وأوضح بيري أن نمو الصادرات يستند إلى عدة عوامل مثل النمو الاقتصادي العالمي الذي من المتوقع أن يرتفع في عام 2020 بنسبة 3.2 في المائة حتى يكون عاملاً دافعاً للصادرات.

"بلغ النمو الاقتصادي العالمي في عام 2018 3.6 في المائة، وانخفض على الفور في عام 2019 توقعاتنا بنسبة 2.9 في المائة، وبالتالي انخفضت صادراتنا. ولكن بحلول عام 2020 نتوقع نموا اقتصاديا عالميا بنسبة 3.2 فى المائة حتى يتمكن من تعزيز صادراتنا " .

ويرتبط العامل التالي بحجم التجارة العالمية الذي سيتحسن في عام 2020 والذي بلغ 0.3 في المائة بعد أن انخفض في عام 2019 إلى -0.2 في المائة، في حين ارتفع إلى 3.4 في المائة في عام 2018.

وقال " انه اقل من حجم التجارة العالمية فى عام 2018 بنسبة 3.4 فى المائة و2019 المتوقع انخفاض او - 0.2 فى المائة ولكن عام 2020 سيتحسن بنسبة 0.3 فى المائة " .

بالإضافة إلى ذلك، فإن أسعار السلع الأساسية التي من المتوقع أن تنمو في عام 2020 بنسبة 2.1 في المائة بعد أن شهدت نسبة سلبية قدرها 3 في المائة في عام 2019 هي أيضاً عامل دافع في تحسين صادرات البلاد.

"أكبر شيء هو زيت النخيل الذي هو حوالي 17 في المئة من تقديراتنا، ثم النيكل هو ارتفاع حوالي 12 في المئة،" قال.

وقال بيري إنه على الرغم من أن أسعار السلع الأخرى ستنخفض ولكن ليس بنفس الحدة في عام 2019، إلا أنها ستظل قادرة على تعزيز نمو الصادرات في عام 2020.

وقال " ان هناك تحسنا على الاقل فى اسعار السلع ، ومن ثم فان ارتفاع النمو ، وتحسن اسعار السلع ، وارتفاع حجم التجارة سوف تدفع نمونا الاقتصادى من حيث الصادرات " .