مرة واحدة في غيبوبة بعد أن ضربه مدرس لغة في رأسه بعصا ، توفي طالب يبلغ من العمر 10 سنوات
جاكرتا (رويترز) - توفيت طالبة تبلغ من العمر 10 سنوات يوم الأحد بعد أن دخلت في غيبوبة بعد أن ضربها المعلم في رأسه.
ومن المفارقات أنها ثالث طالبة تقتل في حادث في المدرسة منذ بدء العام الدراسي الجديد في 2 أكتوبر.
وتوفي الضحية المعروف، بيسولا محمد، في المستشفى في مدينة السنبلاوين، شمال العاصمة القاهرة، مصر، وفقا لصحيفة ذا ناشيونال نيوز في 10 تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت السلطات إن بسمولا أصيب في رأسه من قبل مدرسه للغة العربية في 2 أكتوبر/تشرين الأول، وهو اليوم الأول من المدرسة، عندما ارتكب خطأ إملائيا في الكتابة على السبورة.
فقدت وعيها بعد فترة وجيزة من عودتها إلى المنزل من المدرسة. ثم فر منه الأب إلى المستشفى. وقال الأب للمدعين العامين إن ابنته لم تعد أبدا إلى رشدها.
وفي الوقت نفسه ، تم القبض على مدرس في ال 50 من عمره يزعم أنه مرتبط بذلك ، وتم إيقاف المدير عن العمل في انتظار الانتهاء من التحقيق.
يوم الاثنين الماضي، توفيت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بعد سقوطها من نافذة الطابق الثالث في مدرستها في القاهرة، أثناء فرارها من معلم يزعم أنه حاول معاقبتها جسديا. تم القبض على السيد.
في اليوم السابق، توفيت فتاة وأصيب 15 آخرون عندما انهار درج جزئيا، بينما كانوا يركضون إلى فصلهم الدراسي بعد استراحة في بلدة بالقرب من القاهرة. وتحقق السلطات في الحادث. على الرغم من أن القانون يحظره، إلا أن العقاب البدني ليس من غير المألوف في المدارس الحكومية في مصر، حيث يستخدم العديد من المعلمين المساطر أو العصي الخشبية أو حتى أغصان الأشجار لضرب الطلاب. الإهانات اللفظية شائعة أيضا.
هناك 25 مليون تلميذ في مصر، البلد الذي يبلغ عدد سكانه 104 ملايين نسمة. وهم يدرسون في ما يقرب من 50,000 مدرسة عامة.
وفي الوقت نفسه، هناك حوالي 9000 مدرسة خاصة، حيث تستأنف الفصول الدراسية بعد العطلة الصيفية في سبتمبر.
العديد من المدارس الحكومية المصرية في حالة تجاهل منذ عقود. فهي مكتظة، وليس لديها مرافق كافية، والعديد من المباني في حاجة ماسة إلى التجديد أو إعادة الإعمار.
وتقول السلطات إن الأمر سيستغرق نحو 130 مليار جنيه مصري (نحو 700 مليون دولار) لبناء 250 ألف فصل دراسي لإنهاء الاكتظاظ في المدارس.
وبشكل منفصل، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا، إنه على الرغم من أن إصلاح النظام المدرسي مهم ومطلوب بشكل عاجل، إلا أن المصريين لن يتسامحوا مع المال اللازم للتعليم، في حين أنهم لا يملكون الكهرباء أو الطرق أو الإمدادات الغذائية الموثوقة.
وأوضح الرئيس السيسي قائلا: "نحن كمجتمع، كمواطنين عاديين في الشوارع، لن نقبل عواقب وضع موارد البلاد المحدودة بأكملها على التعليم".
من المعروف أن العام الدراسي الجديد في مصر بدأ على خلفية أزمة اقتصادية حادة ، والتي كانت ترجع إلى حد كبير إلى تأثير الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي الوقت نفسه، غالبا ما يشكو الآباء من ارتفاع اللوازم المدرسية، بدلا من الشكوى من الارتفاع الأخير في أسعار المواد الغذائية.