ليست ضربة على الرأس والجسم، إنها سبب وفاة مهسا أميني وفقا للطبيب الشرعي الإيراني

جاكرتا (رويترز) - قالت الشريان التاجي الإيراني إن سبب وفاة مهسا أميني لم يكن بسبب ضربات في الرأس والأطراف بل بسبب فشل عدة أعضاء ناجمة عن نقص الأكسجة الدماغية وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) يوم الجمعة.

وأثارت وفاة أميني البالغة من العمر 22 عاما أثناء احتجازها لدى الشرطة الأخلاقية الإيرانية احتجاجات على مستوى البلاد استمرت أكثر من أسبوعين.

وقال الطبيب الشرعي الإيراني في تقريره إن وفاة أميني لم تكن ناجمة عن ضربات في الرأس والأطراف.

وعلى الرغم من أنه لم يذكر ما إذا كان قد تعرض لأي إصابات أم لا، إلا أن التقرير قال إنه سقط أثناء احتجازه، بسبب "مرض كامن".

وقال التقرير نقلا عن رويترز في 7 أكتوبر تشرين الأول "بسبب الإنعاش القلبي التنفسي غير الفعال في الدقائق الحرجة الأولى عانى من نقص الأكسجة الشديد وبالتالي تلف في الدماغ".

وكما ذكر سابقا، توفيت أميني في حجز الشرطة الأخلاقي، بعد أن زعم أنها عصت قواعد اللباس الخاصة بالنساء الساريات في إيران.

وقال والد أميني إن ابنته أصيبت بكدمة في ساقها، وحمل الشرطة مسؤولية وفاتها، وفقا لصحيفة "ذا ناشيونال نيوز".

تم الإعلان عن وفاته في 16 سبتمبر. وتتهم العائلة والنشطاء أميني بالموت نتيجة تعرضها للضرب. وكان صالح نيكبخت، محامي عائلة أميني، قد قال في وقت سابق لموقع "اعتماد أونلاين" الإخباري شبه الرسمي، إن "الأطباء الشرفاء" يعتقدون أنه تعرض للضرب في الحجز.

ونفت الشرطة تعرضه لإصابات. وقالوا في وقت سابق إنه أصيب بنوبة قلبية بعد نقله إلى مركز للشرطة "لتعليمه". وتنفي العائلة أن أميني تعاني من مشاكل في القلب.