السويد ترسل سفينة متقدمة للتحقيق في تسرب خط أنابيب الغاز نورد ستريم في بحر البلطيق
جاكرتا (رويترز) - أرسلت السويد سفينة مدعومة بغواصة يوم الاثنين إلى موقع خط أنابيب غاز روسي في بحر البلطيق انهار الأسبوع الماضي في أعقاب انفجار في المنطقة للتحقيق في حادث زاد من حدة التوتر بشأن أزمة الطاقة في أوروبا.
وتحقق أوروبا في سبب انفجار ثلاثة خطوط أنابيب في شبكة نورد ستريم، في عمل يشتبه في أنه تخريب بالقرب من المياه السويدية والدنماركية.
"خفر السواحل مسؤول عن المهمة ، لكننا ندعمهم بالوحدات" ، قال المتحدث باسم البحرية السويدية جيمي أدامسون لرويترز ، كما ورد في 4 أكتوبر.
وتابع: "الشيء الوحيد الذي أطلقنا عليه اسمه هو HMS Belos ، وهي سفينة إنقاذ مع غواصة".
ونقلت عن مصادر مختلفة، أن سفينة HMS Belos، بالتعاون مع البحرية الملكية، تسمح بدعم نظام إنقاذ الغواصات التابع لحلف الناتو (NSRS)، وهو مشروع دولي لنظام إغاثة الغواصات من قبل ثلاث دول، النرويج وفرنسا والمملكة المتحدة، ولكن يمكن استخدامه من قبل أعضاء الناتو والدول الحليفة والغواصات المحتاجة مع ملاءمة حول الفتحة.
وفي الوقت نفسه، قالت سلطات الادعاء السويدية في بيان صحفي، إنها حددت المنطقة كمسرح للجريمة. وأكد متحدث باسم خفر السواحل السويدي في رسالة بالبريد الإلكتروني، أن هناك الآن منطقة استبعاد بطول خمسة أميال بحرية حول التسرب.
وفي وقت سابق، قال خفر السواحل السويدي إن نورد ستريم 1 توقف عن التسرب، لكن تحليقا أظهر أن الغاز لا يزال يتدفق من نورد ستريم 2 ويتدفق إلى السطح داخل دائرة نصف قطرها 30 مترا (32 ياردة).
وقالت موسكو إن هناك آثارا للغرب في هذه الأحداث، مقدرة أن الولايات المتحدة ستستفيد.
وفي الوقت نفسه، نفت واشنطن ذلك نفيا قاطعا. هناك أيضا دول أوروبية تشك في حدوث تخريب وراء هذا الحدث.