قوات الحرس الثوري الإيراني تهاجم مسلحين في الأراضي الكردية بالصواريخ والطائرات بدون طيار
جاكرتا (رويترز) - هاجمت قوات الحرس الثوري الإيراني أهدافا للمتشددين في المنطقة الكردية في شمال العراق بصواريخ وطائرات بدون طيار حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) يوم الأربعاء.
وقال عضو بارز في كومالا، وهو حزب كردي إيراني معارض، لرويترز إن بعض مكاتبهم تعرضت لهجوم صباح الأربعاء. وأقر بوقوع إصابات وأضرار مادية، لكنه لم يكن لديه تفاصيل.
وتلقي طهران باللوم على المعارضين الأكراد الإيرانيين المسلحين في التورط في الاضطرابات في البلاد، وخاصة في شمال غرب البلاد، حيث يعيش معظم أكراد إيران البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.
وقال الحرس الثوري بعد الهجمات إنه سيواصل استهداف ما يسمى بالإرهابيين في المنطقة.
وقال الحرس الثوري في بيان تلاه التلفزيون الرسمي نقلا عن رويترز في 28 سبتمبر أيلول "ستستمر هذه العملية بعزمنا الكامل حتى يتم القضاء على التهديد بنجاح وتفكيك قواعد الجماعات الإرهابية وتتحمل سلطات المنطقة الكردية التزاماتها ومسؤولياتها".
في غضون ذلك، أدان الاتحاد الوطني الكردستاني، أحد الحزبين المهيمنين في شمال العراق، القصف الإيراني لإقليم كردستان العراق، بحسب وكالة أنباء عراقية.
ويبدو أن الهجوم كان ردا على الاحتجاجات المستمرة في إيران، بسبب وفاة امرأة إيرانية كردية تبلغ من العمر 22 عاما، تدعى مهسا أميني، التي احتجزتها شرطة الأخلاق في البلاد.
وانتشرت الاحتجاجات في ما لا يقل عن 46 مدينة وبلدة وقرية في إيران، بما في ذلك العاصمة طهران. دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إيران صباح الأربعاء إلى الامتناع عن استخدام "القوة غير الضرورية أو غير المتناسبة" ضد المحتجين.