مقتل مهسا أميني يصل إلى 75 شخصا، ووصفت السلطات الإيرانية صحفيي تانغكابي

جاكرتا (رويترز) - قالت جماعة حقوقية إن أكثر من 75 شخصا قتلوا في احتجاجات مناهضة للنظام في إيران على وفاة الشابة الكردية ماهسا أميني بعد اعتقالها من قبل ما يسمى بالشرطة الأخلاقية.

بالإضافة إلى ذلك، يقول نشطاء إن إيران تكثف الآن اعتقالات النشطاء والصحفيين في حملة على الاضطرابات.

خرج المتظاهرون إلى الشوارع في العاصمة طهران وأماكن أخرى يوم الاثنين، لليلة ال11 على التوالي من المظاهرات، حسبما قال شهود عيان لوكالة فرانس برس، نقلا عن صحيفة "ذا ناشيونال نيوز" في 27 أيلول/سبتمبر.

وهتفت حشود في طهران "موتوا ديكتاتوريين" مطالبين بإنهاء أكثر من ثلاثة عقود من سلطة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي (83 عاما).

لقطات فيديو يزعم أنها في مدينة تبريز، تظهر أشخاصا يحتجون على صوت قنابل الغاز المسيل للدموع التي تطلقها قوات الأمن، في لقطات نشرتها منظمة حقوق الإنسان الإيرانية التي تتخذ من أوسلو مقرا لها.

وقالت المنظمة إن 76 شخصا على الأقل قتلوا في حملة القمع في إيران ارتفاعا من إحصاء سابق بلغ 57 شخصا.

وقال إن لقطات الفيديو وشهادات الوفاة التي حصلت عليها اللوائح الصحية الدولية أظهرت أن "الذخيرة أطلقت مباشرة على المتظاهرين".

وفي الوقت نفسه، لا يزال عدد القتلى وفقا لسجلات السلطات الرسمية عند 41 شخصا، بمن فيهم بعض أفراد قوات الأمن.

وقال مسؤولون يوم الاثنين إنهم اعتقلوا أكثر من 1200 شخص.

وقالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها واشنطن إن عشرين صحفيا سجنوا منذ بدء الاحتجاجات.

كما تم اعتقال عدد من النشطاء والمحامين، بمن فيهم الناشط البارز في مجال حرية التعبير حسين روناغي، الذي اعتقل في عطلة نهاية الأسبوع.

وجاءت الاعتقالات وسط قيود صارمة على الإنترنت وحجب مواقع من بينها إنستغرام وواتساب، والتي يقول نشطاء إنها تهدف إلى منع تفاصيل الاحتجاجات من الوصول إلى العالم الخارجي.

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود: "من خلال استهداف الصحفيين وسط الكثير من العنف بعد تقييد الوصول إلى واتساب وإنستغرام، ترسل السلطات الإيرانية رسالة واضحة مفادها أنه لا ينبغي أن تكون هناك تغطية للاحتجاجات".