السلطات الأوغندية تقول إن ارتفاع حالات الإصابة بالإيبولا مرتبط بمتغير السودان

جاكرتا (رويترز) - قالت السلطات الأوغندية يوم الأحد إن عدد حالات الإصابة بفيروس إيبولا قفز إلى 16 حالة بينما قد يكون 18 آخرون مصابين بالمرض أيضا.

وأثارت الزيادة في الحالات مخاوف من انتشار الفاشية التي تنطوي على نوع من المتغيرات التي لم يتم العثور على لقاح لها بعد.

وقالت وزارة الصحة أيضا في تغريدة على تويتر إن عدد الوفيات الناجمة عن الحالات المؤكدة لا يزال عند أربع حالات بينما توفي أيضا 17 شخصا آخر مصنفون على أنهم حالات محتملة، نقلا عن رويترز في 26 سبتمبر أيلول.

ومما يثير القلق أن الفاشية قد انتشرت الآن أيضا إلى ثلاث مقاطعات، تقع جميعها في وسط أوغندا.

وأعلنت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا الأسبوع الماضي عن تفشي فيروس إيبولا، وهي حمى نزفية تشمل أعراضها ضعفا شديدا وأوجاعا في العضلات وصداعا والتهاب الحلق والقيء والإسهال والطفح الجلدي.

وقالت السلطات إن التفشي الحالي، الذي يعزى إلى السلالة السودانية من الإيبولا، يبدو أنه بدأ في قرية صغيرة في منطقة موبيندي في أوائل سبتمبر/أيلول تقريبا.

وكان الضحية الأولى رجلا يبلغ من العمر 24 عاما توفي في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وفي سياق منفصل، قالت منظمة الصحة العالمية إن السلالة السودانية من الإيبولا كانت أقل عدوى وأظهرت معدلات وفيات أقل في حالات تفشي المرض السابقة، مقارنة بإيبولا زائير، وهي السلالة التي قتلت ما يقرب من 2300 شخص في وباء 2018-2020 في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.

وكما ذكر سابقا، تم الإعلان عن تفشي الإيبولا في أوغندا، بعد أن أكدت السلطات الصحية حالة نادرة نسبيا من السلالة السودانية.

"أوغندا ليست غريبة على السيطرة الفعالة على الإيبولا. وبفضل خبرتها، تم اتخاذ إجراءات للكشف عن الفيروس بسرعة، ويمكننا الاعتماد على هذه المعرفة لوقف انتشار العدوى".

من المعروف أن أوغندا أبلغت آخر مرة عن تفشي فيروس الإيبولا السوداني في عام 2012 وتفشي فيروس إيبولا زائير في عام 2019.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن تطعيم الأشخاص المعرضين لمخاطر عالية بلقاح إرفيبو فعال للغاية في السيطرة على انتشار الإيبولا في حالات تفشي المرض الأخيرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأماكن أخرى، لكن اللقاح تمت الموافقة عليه فقط للحماية من سلالة زائير.

وأضاف أن لقاحا آخر تنتجه جونسون آند جونسون قد يكون فعالا لكنه لم يتم اختباره على وجه التحديد ضد السلالة السودانية.