الاقتصاد العالمي يزداد قتامة حقا، حقائق "رهيبة" جديدة كشف عنها بنك إندونيسيا

جاكرتا اختار بنك إندونيسيا أن يكون متحفظا في نظرته إلى توقعات النمو الاقتصادي العالمي في المستقبل. وقد تم الكشف عن ذلك من خلال العرض الذي قدمه الحاكم الثنائي في مؤتمر صحفي اليوم بعد عقد اجتماع مجلس المحافظين.

وذكر أن الاقتصاد العالمي معرض لخطر النمو أقل مما كان متوقعا في البداية. والسبب في ذلك هو أن الحالة النامية لم تنفصل عن مختلف الضغوط، مثل ارتفاع التضخم وعدم اليقين في الأسواق المالية العالمية.

وقال الخميس 22 سبتمبر/أيلول: "من المتوقع أن يكون تراجع النمو الاقتصادي أكبر في عام 2023، خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا والصين، حتى مصحوبا بخطر الركود في عدد من الدول المتقدمة".

ووفقا لبيري، ستظل أحجام التجارة العالمية منخفضة أيضا. وقال إنه وسط التباطؤ الاقتصادي، زادت اضطرابات الإمدادات، مما دفع أسعار الطاقة إلى البقاء مرتفعة.

ثم تزداد الضغوط التضخمية العالمية تماشيا مع التوترات الجيوسياسية، والسياسات الحمائية المستمرة، وحدوث ظاهرة موجة الحر في العديد من البلدان.

وقال "التضخم في اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة آخذ في الازدياد، وحتى التضخم الأساسي في اتجاه تصاعدي، مما دفع البنوك المركزية في العديد من البلدان إلى مواصلة السياسات النقدية العدوانية".

وأضاف بيري أن الإشارة الأخيرة تشير إلى رفع صندوق الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة ولا يزال من المتوقع أن تزداد.

وقال "مثل هذه التطورات شجعت على قوة عملة الدولار الأمريكي وزيادة عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية، وبالتالي تعطيل تدفقات استثمارات المحافظ وضغوط أسعار الصرف في بلدان الأسواق الناشئة، بما في ذلك إندونيسيا".

وبهذه المناسبة، كشف بيري أن بنك إندونيسيا يتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي هذا العام 2.8 في المائة فقط وسينخفض إلى 2.7 في المائة في عام 2023.